الشركة السويسرية SwissFS

ياتي هذا التقرير لتسليط الضوء على الأدلة الدامغة على أن الشركة السويسرية المعروفة باسم SwissFS ما هي إلا شركة نصب واحتيال، حيث سنناقش التفاصيل والمؤشرات التي تثبت صحة هذا الادعاء بناءً على التحقيقات والشكاوى والتقارير التي تم جمعها. وفيما يلي سنعرض كافة الأدلة على أن SwissFS تندرج ضمن شركات النصب عبر الإنترنت التي تستهدف أموال المستثمرين بشكل غير مشروع من خلال إيهام الضحايا واستغلال جهلهم وطمعهم.

من هي الشركة السويسرية SwissFS؟

تُعد شركة SwissFS السويسرية واحدة من شركات الاستثمار والتداول عبر الإنترنت غير المرخصة، حيث تدّعي الشركة أن مقرها الرئيسي يقع في الكويت. وتزعم الشركة أنها حاصلة على ترخيص رسمي من وزارة التجارة والصناعة في الكويت، وهي جهة غير متخصصة في تقديم تراخيص التداول ويمكنك الاطلاع على افضل شركات التداول المرخصة في الكويت. 

وتقوم SwissFS بالإعلان عن توفيرها خدمات تداول متعددة تشمل العملات الرقمية والأسهم والسلع، إلا أن العديد من التقارير تشير إلى أنها في الواقع مجرد موقع وهمي للنصب والاحتيال.

كما تواجه SwissFS العديد من الاتهامات منها التلاعب بأسعار التداول وعدم شفافيتها، بالإضافة لعدم قدرتها على تنفيذ عمليات سحب الأموال الخاصة بالعملاء.

وتعتمد الشركة في جذب عملائها الجدد على حملات إعلانية مضلّلة تستهدف المتداولين غير المحترفين، حيث تستغل منصات التداول المزيفة لديها في سحب أموال هؤلاء العملاء.

هل الشركة السويسرية SwissFS نصب؟

نعم، يُنظر إلى الشركة السويسرية SwissFS على أنها شركة نصب واحتيال، وذلك للأسباب يمكن مناقشتها لاحقا.

طريقة نصب الشركة السويسرية SwissFS

توسعت في الآونة الأخيرة حملات الإعلان والتسويق الخادعة التي تقوم بها شركة SwissFS السويسرية، والتي تستهدف بشكلٍ أساسي المتداولين في دول مجلس التعاون الخليجي، وبالأخص في دولة الكويت.

حيث تحاول الشركة جذب انتباه المتداولين من خلال الإعلان عن نفسها باعتبارها شركة موثوقة وحاصلة على التراخيص اللازمة من وزارة التجارة والصناعة الكويتية، على الرغم من عدم اختصاص الوزارة بمنح مثل هذه التراخيص لشركات الوساطة المالية.

وبمجرد دخول المتداولين مع الشركة وإيداع أموالهم لديها، تبدأ SwissFS في التلاعب بأسعار الصرف والمؤشرات المالية بهدف تحقيق خسائر للمتداولين واستنزاف أرصدتهم.

كما ترفض الشركة طلبات سحب الأموال من قبل العملاء المغبونين بحجج واهية مثل ضرورة دفع الضرائب أو تقديم مستندات إضافية، في محاولة منها للاحتفاظ بأموالهم.

وبهذه الطريقة تنجح SwissFS في نصب واحتيال المئات من المتداولين سنوياً مستغلةً الثغرات التنظيمية وقلة الوعي لدى بعض المستثمرين في الأسواق المالية.

الأدلة على نصب الشركة السويسرية SwissFS

توجد العديد من الأدلة التي تشير الى نصب الشركة السويسرية سويس اف اس والتي يمكن إجمالها فيما يلي:

ادعاء شركة SwissFS الحصول على تراخيص من وزارة التجارة والصناعة الكويتية

يُعد ادعاء الشركة السويسرية SwissFS بأنها حاصلة على ترخيص رسمي من وزارة التجارة والصناعة الكويتية، أمراً مضللاً ودليلاً قاطعاً على أنها مجرد شركة نصب واحتيال.

فوزارة التجارة والصناعة في دولة الكويت غير مخوّلة أصلاً بمنح التراخيص الخاصة بمزاولة نشاط تداول العملات الأجنبية أو التداول بالهامش أو عقود الفروقات. بل إن الجهات الرسمية المخولة بتقديم مثل هذه التراخيص في هي هيئات رقابية عالمية مثل هيئة FCa.

كما تؤكد العديد من التقارير أن SwissFS غير مدرجة ضمن الشركات المرخّصة من قبل أي من الجهتات الرقابية . 

لذا فإن استناد SwissFS في مزاعمها إلى ترخيص وهمي من جهة غير مختصة يكشف عن نواياها الاحتيالية وعدم شرعية أعمالها. فاستخدام مثل هذه الحيل والأساليب المضللة من شأنه خداع المتداولين واستدراجهم للتعامل مع شركة نصّابة.

لذا فإن ادعاءات الترخيص الكاذبة التي تروج لها SwissFS تُعد دليلاً قاطعاً على أنها مجرد شركة وهمية تستهدف أموال الضحايا من خلال النصب والاحتيال.

استقطاب شركة SwissFS للمتداولين في دول الخليج 

تعتمد شركة SwissFS استراتيجية محكمة لاستقطاب المتداولين في دول الخليج، وبالأخص في دولة الكويت، من خلال الترويج المضلل لنفسها باعتبارها شركة موثوقة وحاصلة على التراخيص اللازمة، وهو ما يُعد دليلاً قاطعاً على أنها مجرد شركة نصب واحتيال.

فالشركة تنفق الملايين على حملات إعلانية باهظة الثمن تستهدف بشكل مباشر المتداولين في الكويت والخليج، حيث تظهر فيها بمظهر الشركة العالمية الموثوقة وكأنها الوجهة الأمثل للاستثمار وتحقيق الأرباح.

كما تنتشر إعلانات SwissFS على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بكثافة، وتقدم عروضاً خادعة توحي للضحايا بسهولة تحقيق أرباح طائلة.

ورغم أن جميع مزاعم الشركة مفضوحة ومجرد ادعاءات كاذبة، إلا أنها تنجح في خداع الكثيرين واستقطابهم كضحايا، مستغلةً الرغبة في تحقيق الثراء السريع.

لذا فإن هذه الحملات الدعائية غير الأخلاقية التي تنتهجها SwissFS تُعد دليلاً إضافياً على طبيعتها الاحتيالية وهدفها في نصب ضحايا جدد.

تلقي العديد من شكاوى حول قيام شركة سويس اف اس 

تلقت منصات الاحتيال Scam platforms العديد من الشكاوى والتقارير السلبية من قبل عملاء الشركة السويسرية SwissFS، مما يؤكد قيام الشركة بممارسات احتيالية ويفضح زيف ادعاءاتها.

فقد اشتكى الكثير من عملاء SwissFS من قيام الشركة بالتلاعب بأسعار العملات والمؤشرات المالية بشكل متعمد من أجل إلحاق خسائر فادحة بحسابات المتداولين لديها وتصفية أرصدتهم بسرعة.

كما تكررت الشكاوى حول رفض الشركة المتعمد لطلبات سحب الأموال المقدمة من العملاء بحجج واهية، في محاولة منها لمنعهم من استرداد أموالهم والاحتفاظ بها. 

وأكد العديد من المتضررين عدم قدرتهم على الوصول لخدمة عملاء SwissFS أو الحصول على أي ردود على شكاواهم.  

لذا فإن هذه الشكاوى تُعد دليلاً قاطعاً على أن الشركة تنتهج سياسة النصب والاحتيال، وتنصح جميع المتداولين بتجنب التعامل معها مهما كانت إدعاءاتها ووعودها الخادعة.

تقديم شكوى احتيال ضد شركات التداول النصابه

يمكن للمتضررين من شركات التداول النصّابة مثل الشركة السويسرية  تقديم شكوى رسمية ضد هذه الشركات من خلال الموقع الإلكتروني لمنصات الاحتيال Scam platforms.

حيث يتيح هذا الموقع الفرصة للضحايا لتقديم الشكاوى وتوثيق الاحتيال الذي تعرضوا له، والذي يتم بعدها فحصه من قبل فريق قانوني متخصص في هذا المجال.

يقوم هذا الفريق بجمع الأدلة والمستندات اللازمة من المشتكين لإثبات النصب والاحتيال، ثم يتم التواصل مع الضحايا لإعلامهم بالخطوات القانونية التالية بهدف المطالبة بحقوقهم ومحاسبة الشركات النصّابة.

فالإبلاغ عن أي نشاطات احتيالية من شركات مثل SwissFS أمر بالغ الأهمية لكشف هذه الشركات ووقف نشاطاتها غير المشروعة التي تستهدف أموال المتداولين بشكل غير قانوني.