جي بي إي بروكر GBE brokers
التسويق الشبكي | استغلال اسماء الشركات الموثوقة | تزوير التراخيص
موقع الكتروني
التسويق الشبكي | استغلال اسماء الشركات الموثوقة | تزوير التراخيص
موقع الكتروني
بناءً على تحقيقات فريق العمل من امتثال قانوني وتحقق في هيئة منصات الاحتيال، تم التوصل إلى تحذير شديد من التعامل مع شركة GBE brokers حيث تروج لنفسها كشركة واعدة بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المتداولين و تستخدم الشركة التسويق الشبكي لجذب العملاء والحصول على عمولات من وراء ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تخطط لتغيير اسمها عند الانطلاقة إلى شركة أخرى تماما باسم "أساليا"، مما يعني أن التراخيص التي حصلت عليها باسم جي بي إي بروكر لن تكون مجدية أو نافعة. وعندما تقوم بعمليات الاحتيال، لن يتم اكتشاف ذلك بسهولة ولن تحاسبها الهيئات الرقابية التي منحتها التراخيص، لأن اسم الشركة سيكون مختلفا.
تعددت طرق النصب على المتداولين والمستثمرين في عالم صناعة التداول، حيث يوجد أشخاص يسوقون ويروجون لشركات تداول نصابة ويأخذون عمولات على ذلك، مما يؤدي إلى الربح من وراء خسارة المتداولين. الجديد الذي سنتحدث عنه في هذا التقرير عزيزي القارئ هو أن هؤلاء النصابين قد أسسوا شركات تداول نصابة خاصة بهم لتوسيع دائرة النصب وجني المزيد من الأرباح. في هذا المقال، سنكشف عن شركة نصابة تدعى GBE Brokers، وهي مملوكة لنصاب شهير يدعى رامي عسلية.
هو شاب فلسطيني اشتهر بتنفيذ العديد من عمليات النصب في صناعة التداول، ومن أشهرها "أي جينيس iGenius" حيث كان يقوم هذا النصاب بالترويج لهذه الأكاديمية على أنها فرصة تعليمية مذهلة وانه محلل ناجح و يقدم توصيات وتحليلات للتداول في الفوركس، ولكنه في الحقيقة يقوم بذلك لأخذ عمولات على العملاء الذين يستقطبهم.
يستخدم وكلاء له يجندهم ويعطيهم عمولات على العملاء الذين يجلبونها له. غالبا ما تؤدي تحليلاته إلى خسائر فادحة للمتداولين، مما يجعل الشركة أو الوسيط الذي يسوق له يكسب ملايين من وراء هؤلاء المتداولين الضحايا.
وأشهر عملية نصب قام بها هو وصديقته "رانيا ميمون" من الجزائر، حيث أعطاهم استراتيجية فاشلة أدت إلى خسائر فادحة للمتداولين. وعقب ذلك، قام بمكالمة فيديو معهم منشورة على اليوتيوب ليقنعهم بصحة استراتيجيته، ولكن بعد فوات الأوان. هذا هو عمل النصاب في كل الأحوال، المجادلة في الباطل.
لاحظ هذا الشخص الملايين التي يكسبها الوسطاء من وراء خسارة المتداولين، فقرر توسيع نشاطه بالنصب من خلال تأسيس شركة تداول أو وساطة مالية خاصة به و أنشأ شركة GBE Brokers التي سنكشف في هذا المقال تفاصيل نصبها بالأدلة والتي سوف يقوم بتغيير اسمها لاحقا الى "اساليا" وهذة المعلومة قد حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة من الضحايا الذين يروج لهم هذه الأيام ليقنعهم بأن يسجلوا بشركة الخاصة ويسجلون كوكلاء وليس عملاء ليحصلوا على عمولات.
شركة GBE Brokers هي شركة تداول ناشئة تم إنشاؤها بالكاد وقت كتابة هذا المقال وما ذالت في مرحلة التأسيس التي بمجرد أن تكتمل سوف يتم تغيير اسم الشركة إلى "اساليا" نسبة الى مؤسسها رامي عسلية، المعروف بالنصب في عالم صناعة التداول. تظهر الشركة نفسها كمقدمة لخدمات التداول في الأسواق المالية المختلفة، بما في ذلك الفوركس، المؤشرات، المعادن، الطاقة، الأسهم، العملات المشفرة، والعقود الآجلة.
يروج القائمون على هذه الشركة بأنها شركة واعدة وتحصل على مزود السيولة من أكبر البنوك في ألمانيا، وأنها مرخصة وقانونية. ولكن يوجد تلاعب كبير يكمن في هذه النقطة وهو تغيير اسم الشركة لاسم اخر وسنكشف الأدلة التي تثبت ذلك لاحقا.
تصرح الشركة علنا عبر موقعها الرسمي بأنها لديها مكاتب في الإمارات العربية المتحدة وسيشيل، وأنها جندت فريقا من الشباب تدعي أنه محترف ومتعدد الثقافات حتى تتمكن من الاستفادة من الضحايا من دول مختلفة. يقوم هذا الفريق بتقديم تحليلات وتوصيات للسوق بقيادة رامي عسلية النصاب، والتي غالبا ما تكون خاسرة، بهدف الاستفادة من خسائر المتداولين.
شركة جي بي إي بروكر تعتبر نصابة، حيث تروج لنفسها كشركة واعدة بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المتداولين و تستخدم الشركة التسويق الشبكي لجذب العملاء والحصول على عمولات من وراء ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تخطط لتغيير اسمها عند الانطلاقة إلى شركة أخرى تماما باسم "أساليا"، مما يعني أن التراخيص التي حصلت عليها باسم جي بي إي بروكر لن تكون مجدية أو نافعة. وعندما تقوم بعمليات الاحتيال، لن يتم اكتشاف ذلك بسهولة ولن تحاسبها الهيئات الرقابية التي منحتها التراخيص، لأن اسم الشركة سيكون مختلفا.
يعمل المروجون لشركة جي بي إي بروكرز على استقطاب العملاء من خلال التسويق الشبكي الهرمي، وهو مجال متخصص به مؤسس الشركة الذي له سوابق في ذلك مع شريكته الجزائرية، رانيا ميمون. سبق وأن تم النصب على العديد من المتداولين بهذه الطريقة في أكاديمية إيجينيس التعليمية التي كانوا يروجون لها.
بعد استقطاب العملاء بهذه الطريقة، يقومون بتقديم تحليلات وتوصيات غالبا ما تكون خاطئة بهدف خسارة العملاء وربح الشركة من وراء ذلك. حاليا، يستقطبون العملاء بادعاء أن الشركة موثوقة ومرخصة من ثلاث جهات عالمية معروفة، ثم يخططون لتغيير اسم الشركة إلى "أساليا"، والتي ستكون غير مرخصة وليست حاصلة على أي تراخيص مالية.
التراخيص ستكون باسم شركة جي بي إي بروكرز فقط، مما يعني أنه عند قيام شركة أساليا فيما بعد بعمليات النصب على المتداولين، لن يتمكن الضحايا من استرداد أموالهم أو تقديم شكاوى ضد شركة أساليا حيث الهيئات التنظيمية لن تستطيع مساعدتهم لأن الجهة المرخصة هي GBE brokers، وليست أساليا. هذه الخدعة تهدف إلى جذب المتداولين والمستثمرين للانضمام للشركة في البداية تحت الترخيص الحالي لشركة جي بي إي بروكرز، وليس باسم أساليا، مما يؤدي إلى خداعهم في نهاية المطاف.
هناك العديد من الأدلة على نصب شركة جي بي اي بروكرز GBE brokers وهي كالتالي
شركة جي بي اي بروكر تفتقر إلى الترخيص الحقيقي، حيث تقوم بنسخ تراخيص من مواقع مشابهة وتعرضها وكأنها حصلت عليها بالفعل. يتضح ذلك عند فحص هذه التراخيص، حيث نلاحظ اختلاف المواقع المدرجة في التراخيص، مثل ترخيص قبرص الذي يظهر أنه تابع لشركة جي بي اي برايم وليس جي بي اي بروكر، مما يدل على أن الشركة تستعمل تراخيص مزورة.
تستقطب شركة جي بي اي بروكر العملاء باستخدام هذه التراخيص المزيفة بغرض الاحتيال، ثم تقوم بتغيير اسمها إلى شركة اسيليا بعد ذلك، مما يسهل عليها الاستيلاء على أموال العملاء. في كلا الحالتين، الشركة لا تملك أي تراخيص رسمية.
نوصي عزيزي القارئ دائما بالحذر من مثل هذه العمليات الاحتيالية، والتأكد من صحة تراخيص الشركة المعروضة، وعدم الانجراف وراء العروض الترويجية التي قد تقودك إلى عمليات احتيال.
شركة جي بي إي بروكرز يشرف عليها مؤسس مشهور بالنصب والتسويق، وهو رامي عسليه، بالتعاون مع شريكته الجزائرية رانيا ميمون. في هذا البروكر الجديد، يعمدون إلى دعوة الشباب أو من يصفونهم بخبراء ليكونوا وكلاء لهم في جذب العملاء. يشترطون على هؤلاء الوكلاء أن يجذبوا على الأقل عميلاً واحداً قبل تسجيلهم كوكيل في الشركة، ليعملوا لاحقًا كـ "IB" للشركة واستقطاب العملاء وعرض منتجاتهم.
تمنح الشركة هؤلاء الوكلاء دروسًا تعليمية مكثفة في التسويق الشبكي وكيفية استقطاب الضحايا، مثل تعليمهم كيفية إقناع الضحية وترويج صور الأرباح المزعومة وكيفية التحدث مع العميل وإغرائه بمميزات الشركة الوهمية. كل هذا يتم بهدف الحصول على عمولات من وراء هذا العميل عند انضمامه وخسارته، حيث أن الشركة تكسب من وراء خسارة العملاء. وقد صرح رامي عسليه بذلك صراحةً عبر مكالمة فيديو مع الوكلاء.
لذلك، عزيزي القارئ، عليك الحذر من مثل هذه الإغراءات والبحث جيدًا حول الشركة. اقرأ آراء العملاء السابقين والحاليين، وفحص موقعها بعناية للتأكد من مصداقيتها. تأكد من أن الشركة لا تتبع أساليب نصب لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال.
صرح مؤسس شركة جي بي إي بروكرز عن نيته في تغيير اسم الشركة بعد الانطلاق في تاريخ 15/8/2024، حيث يعتزم تغيير الاسم من جي بي إي بروكرز إلى أساليا. هذا التغيير يعني غياب تام للتراخيص التي حصلت عليها جي بي إي بروكرز. حاليا، حيث يستقطبون العملاء تحت اسم جي بي إي بروكرز الحاصلة على ثلاثة تراخيص مالية مختلفة من هيئات مالية معروفة، لتبدو الشركة موثوقة ومنظمة.
بعد الانطلاق، سيتم تغيير اسمها إلى أساليا، والتي لن تكون حاصلة على أي تراخيص مالية بهذا الاسم. وعندما تقوم الشركة بعمليات الاحتيال ضد عملائها، مثل التلاعب في الأسواق والأسعار والنصب عليهم من خلال التسويق الشبكي، فإن العملاء الذين يقدمون شكاوى ضد الشركة لهذه الهيئات الرقابية لن يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء ضدها. السبب هو أن الشركة ستكون قد غيرت اسمها وليست مسجلة لدى هذه الهيئات بالاسم الجديد، مما يعني أن العملاء الضحايا سيجدون أنفسهم في حيرة من أمرهم ولن يستطيعوا استرداد أموالهم. هذه الحيلة تتبعها العديد من شركات الاحتيال النصابة، والتي يمكن الاطلاع عليها عبر مواقع منصات الاحتيال Scam Platforms.
عزيزي القارئ، لا تنخدع وراء هذه الترويجات بأن الشركة موثوقة. إذا لاحظت أي شركة تقوم بتغيير اسمها بعد الانطلاق، عليك أن تكون حذرا وتقوم بسحب جميع أموالك فورا من الشركة وقف تداولاتك وإبلاغ الهيئات الرقابية بذلك.
لاسترداد الأموال من الشركات النصابة، يجب أولا جمع جميع الأدلة ذات الصلة، مثل الرسائل والوثائق المتعلقة بالمعاملات. ثم، التواصل مع الجهات المختصة او تقديم شكوى ضد الشركة لمنصات الاحتيال Scam Platforms لطلب المساعدة في استرداد أموالك ويجب العلم أن هذه الخدمة مجانية تماما من موقع منصات الاحتيال Scam Platforms حيث يقوم بها الخبراء لدى الموقع على أكمل وجه.
يمكنك أيضا تقديم شكوى إلى الهيئات الرقابية المالية في بلد الشركة أو في بلدك، بالإضافة إلى هيئات حماية المستهلك. قد تكون هناك شركات متخصصة في استرداد الأموال من الشركات النصابة، ويمكنك أيضاً استشارة محامٍ مختص إذا لزم الأمر.
بالرغم من أن الشركة حاصلة على تراخيص مالية معروفة، إلا أن هناك العديد من الشبهات المحيطة بها، مثل احتمالية تغيير اسمها إلى شركة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤسس الشركة له تاريخ مشبوه في النصب والتسويق الشبكي. الشبهات تشمل أيضًا التلاعب بأسعار العملات التي تفرضها الشركة والمنصات التي تستخدمها، مما يزيد من مخاوف الاحتيال المرتبطة بالشركة.
يقع مقر الشركة حسب ما صرحت على موقعها الرسمي في اليابان وقبرص وسيشل وايضا لديها مكتب تمثيلي في دبي.
لا يوجد تعليقات