مالفكس Malfex

ظهرت مؤخرا شركة تدعى مالفكس Malfex تُعلن أنها شركة تداول عالمية توفر خدمات التداول على العملات الأجنبية والمؤشرات المالية. تبيّن بعد البحث والتدقيق أن هذه الشركة ما هي إلا نصبة واحتيال تستهدف سرقة أموال المتداولين عبر إغرائهم بعوائد مالية خيالية.

من هي شركة مالفكس Malfex؟

شركة مالفكس Malfex هي إحدى الشركات النصّابة والاحتيالية في مجال التداول على الإنترنت، والتي ظهرت مؤخراً.

تدّعي الشركة أنها متخصصة في تقديم خدمات التداول على العملات الأجنبية والمؤشرات المالية، كما تزعم أن لديها الملايين من العملاء في جميع أنحاء العالم. 

لكن في الواقع، لا تمتلك مالفكس أي تراخيص قانونية تخوّلها مزاولة نشاط التداول، كما أنها ليس لديها أي وجود مادي أو مكاتب، وإنما مجرد موقع إلكتروني تم إنشاؤه مؤخراً بهدف النصب وسرقة أموال الضحايا.

استقطبت الشركة العديد من العملاء بتقديمها عروضاً وإعلانات كاذبة، مثل سعر صفري بالإضافة إلى منحها "جوائز" وهمية لنفسها.لكن بمجرد إيداع العملاء للأموال، تواجههم صعوبات في سحبها مرة أخرى، وغالباً ما يتم رفض طلبات السحب بشكل كامل.

لذلك، تحذر منصات الاحتيال Scam platforms من التعامل مع مالفكس أو إيداع أي أموال فيها، كونها شركة نصب واحتيال لا تمتلك أي تراخيص قانونية.

هل شركة مالفكس Malfex نصابة ؟

نعم، شركة مالفكس Malfex هي شركة نصب واحتيال بكل المقاييس، وينصح بعدم التعامل معها على الإطلاق.، وهناك العديد من الأدلة التي تثبت أن مالفكس شركة نصابة، التي ننقشها لاحقا.

طريقة نصب مالفكس MAX

تدّعي الشركة أنها متخصصة في تقديم خدمات التداول على العملات الأجنبية والمؤشرات المالية، وتزعم زوراً أن لديها ملايين العملاء في جميع أنحاء العالم. غير أن الحقيقة أن مالفكس لا تمتلك أي تراخيص قانونية تخوّلها مزاولة نشاط التداول، كما أنه لا يوجد لها أي وجود مادي أو مكاتب، وإنما مجرد موقع إلكتروني أنشئ مؤخراً لغرض الاحتيال والنصب.

استطاعت الشركة أن تستقطب العديد من العملاء من خلال حملات تسويقية وإعلانات كاذبة، حيث روّجت لنفسها بأنها شركة عالمية رائدة، وأنها تقدم سبريد 0.0 نقطة. كما منحت الشركة نفسها جوائز وهمية عديدة في محاولة لإضفاء المصداقية.

وبمجرد إيداع العملاء لأموالهم، تواجههم صعوبات جمّة في سحبها مرة أخرى. وفي معظم الحالات، يتم رفض طلبات السحب بشكل تام من قبل خدمة عملاء الشركة. هذا بالإضافة إلى فرض رسوم باهظة عند محاولة السحب.

تضمن موقع مالفكس الإلكتروني العديد من المزاعم والإدعاءات الكاذبة، حيث تدّعي الشركة أن لديها أكثر من 15 مليون عميل مسجل، وأنها مرخصة من قبل عدة جهات رقابية عالمية مثل البنك المركزي الأزبرجاني وهيئة سلوك القطاع المالي بجنوب أفريقيا. لكن تبين زيف كل هذه الادعاءات بعد التحقق من الجهات الرقابية.

الأدلة على نصب شركة Malfex 

توجد العديد من الادلة علي نصب شركة مالفكس ومن اهمها ما يلي 

عدم امتلاك الشركة لأي تراخيص رسمية

تعتمد شركة مالفكس النصابة على أسلوب ادعاء امتلاك تراخيص وهمية من جهات رقابية عالمية كأحد طرق خداع العملاء وإقناعهم بمصداقيتها، رغم أنها في الواقع لا تحمل أي تراخيص حقيقية تؤهلها للعمل في سوق التداول.

فعلى سبيل المثال، تدّعي الشركة أن لديها ترخيص من هيئة الخدمات المالية البريطانية FCA، بالإضافة إلى البنك المركزي الأوروبي وغيرها.

لكن بعد التحقق من قبل فريق الامتثال القانوني في منصات الاحتيال Scam Platforms مع تلك الهيئات الرقابية، تبيّن أن الشركة لا تحمل أي تراخيص منها على الإطلاق، وأن كل ادعاءاتها كاذبة ومفبركة بهدف خداع العملاء المحتملين.

الإدعاءات الوهمية حول حصول مالفكس على جوائز 

تقوم شركة مالفكس الاحتيالية بإطلاق العديد من الإدعاءات الكاذبة حول حصولها على جوائز أو تراخيص وهمية، في محاولة لخداع العملاء وإقناعهم بمصداقيتها.

فعلى سبيل المثال، تزعم الشركة حصولها على جائزة "أفضل شركة تداول" من منظمة دولية وهمية تسمى "المنتدى المالي العالمي"، في الوقت الذي لا يوجد فيه أي وجود حقيقي لتلك المنظمة.

كما تدّعي الشركة حصولها على شهادات تقدير من عدة جهات رقابية مثل البنك المركزي الأوروبي وهيئة الأوراق المالية الأمريكية، مع أن تلك الجهات أكدت عدم منح أي شهادات للشركة.

إضافة إلى ذلك، تنشر الشركة شهادات تقييم وهمية على موقعها من مؤسسات وجمعيات غير موجودة على أرض الواقع، في محاولة لإظهار نفسها بمظهر الشركة الموثوقة وحاصلة على تقدير دولي.

لكن الحقيقة أن كل تلك الإدعاءات ما هي إلا أكاذيب وأساليب احتيال تستخدمها الشركة لخداع ضحاياها، كما أكدت عدة تحقيقات إعلامية وتقارير لمنظمات حماية المستهلك.

عدم وجود أي مقرات أو فروع مادية لشركة Malfex 

إحدى السمات التي تكشف الطبيعة الاحتيالية لشركة مالفكس هي عدم وجود أي مقرات أو فروع مادية حقيقية لها، بل إن الشركة ما هي إلا موقع إلكتروني تم إطلاقه مؤخراً بهدف النصب وسرقة أموال الضحايا.

فعلى الرغم من ادعاء الشركة أن لديها مكاتب في عدة بلدان، إلا أنه تبين أن جميع تلك العناوين وهمية ولا يوجد للشركة أي وجود مادي فيها. كما أنه لا يوجد أي بيانات عن هوية المالكين أو المديرين أو أي معلومات قانونية عن الشركة.

إن موقع مالفكس الإلكتروني هو الوجود الوحيد لتلك الشركة الافتراضية، حيث تم تصميم الموقع بشكل احترافي ليبدو وكأنه شركة حقيقية، رغم أن الحقيقة أنه أنشئ مؤخراً فقط بهدف جذب ضحايا النصب من المتداولين عبر الإنترنت.

وجود العديد من الشكاوى حول Malfex 

تلقت منصات فضح النصب والاحتيال مثل Scam Platforms العشرات من الشكاوى والتقارير من عملاء غاضبين ضد شركة مالفكس بسبب نصبها واحتيالها عليهم.

فقد قدم الضحايا شكاوى تفيد بأن الشركة تمنعهم من سحب أموالهم بعد إيداعها، مع فرض رسوم باهظة على أي محاولة للسحب. كما تعمدت الشركة إغلاق حسابات التداول بعد أن حقق العملاء أرباحاً، منعاً لهم من سحب تلك الأرباح.

إضافة إلى ذلك، تضمنت الشكاوى الكثير من حالات احتيال الشركة من خلال التلاعب بأسعار التداول وتنفيذ صفقات معاكسة لصالحها وعلى حساب العملاء.

كما تقدم العديد من العملاء ببلاغات حول قيام الشركة بسرقة بيانات بطاقاتهم الائتمانية واستخدامها في مشتريات غير مصرح بها.

تلك الشكاوى جميعها تؤكد حقيقة أن شركة مالفكس ما هي إلا شركة نصب تستهدف سرقة أموال المتداولين الأبرياء عبر الوسائل الاحتيالية.