جيميني Gemini
التسويق الشبكي | استغلال اسماء الشركات الموثوقة | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
التسويق الشبكي | استغلال اسماء الشركات الموثوقة | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
تتخذ منصة جيميني من اسم برنامج الذكاء الاصطناعي التابع لمحرك البحث جوجل Gemini اسما لها، دون أن يكون هناك أي صلةٍ بين البرنامج وبين المنصة. لكن الغاية من ذلك جذب العملاء المبتدئين إلى الهوية التجارية المعروفة لجوجل واستغلالها للوصول لأهدافها بطريقةٍ مبنيةٍ على الكذب والاحتيال.
مع التطور الحاصل في مجال منصّات الذكاء الاصطناعي، بدأ العديد من الأشخاص في استغلال هذا الموضوع تبعًا لمصالحهم الخاصة وإنشاء منصات تداول نصابة من ضمنها منصة جيميني، التي استغلت اسم برنامج الذكاء الاصطناعي الشهير المدعوم من جوجل Gemini لتنفيذ غاياتها الاحتيالية والنصب على عملائها عبر زرع الوعود الوهمية في نفوسهم بتحقيق أرباح تداولٍ هائلةٍ خلال مدّةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ جدًا. لذا وبناءً على ما سبق ذكره فقد أعددنا هذا المقال لنقدّم لك من خلاله دليلًا موضوعيًا حول ادعاءات منصة جيميني الترويجية الكاذبة، كما سنوضح لك طريقة النصب المعتمدة لدى المنصّة والأدلة على أسلوب الاحتيال لديها.
تتخذ منصة جيميني من اسم برنامج الذكاء الاصطناعي التابع لمحرك البحث جوجل Gemini اسمًا لها، دون أن يكون هناك أي صلةٍ بين البرنامج وبين المنصة وهي طريقة نصب شبيهه بطريقة نصب استغلال اسم شركة ميراك كابيتال. لكن الغاية من ذلك جذب العملاء المبتدئين إلى الهوية التجارية المعروفة لجوجل واستغلالها للوصول لأهدافها بطريقةٍ مبنيةٍ على الكذب والاحتيال.
وهنا سنوضح أنّ جيميني Gemini هي منصّةٌ رقمية للتداول عبر الإنترنت تدعي أنّ تاريخ تأسيسها يعود إلى عام 2015. وتتخذ من اسم برنامج الذكاء الاصطناعي جيميني التابع لجوجل اسمًا لموقعها الويب الخاص بها. أيضًا تدعي الشركة بأنها تقوم بتقديم خدمات التداول بما فيها الفوركس والعملات المشفرة والمعادن وغيرها من الأصول المالية مع تحقيق أرباحٍ هائلة يوميًا.
تزعم منصة جيميني أنّها تأسست على يد مارك إليوت زوكربيرج مؤسس منصة فيسبوك الشهيرة، كما تنشر عبر صفحة موقعها الإلكتروني بعضًا من شهادات عملائها الإيجابية فيما يخص حصولهم على المال من المنصة دون توضيح آلية التعامل وكسب هذه الأموال.، إضافةً إلى تسويقها لفكرة كسب المال بكلّ سهولةٍ وبأرقامٍ مبالغٍ بها أيضًا.
لم تذكر جيميني حصولها على تراخيص رقابيةٍ عبر صفحتها على الويب، وأيضًا لم تذكر انها تمتلك حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة مثل فيسبوك ومنصة إكس، كذلك منصة انستقرام وتليجرام ولينكد إن.
تثير منصة جيميني النصابة مخاوف العديد من المتداولين عبر الإنترنت، إذ تُوضع حول آلية عملها الكثير من علامات الاستفهام، وهذا ما دفعنا لمراجعة موقع منصة جيميني التي تستغل اسم Gemini (برنامج الذكاء الاصطناعي) للوصول إلى أهدافها الاحتيالية.
تنشر منصة جيميني Gemini محتواها التسويقي الخاص عبر مقاطع الفيديو الإعلانية الموجهة لتغطية خدمات التداول المتاحة عبر موقعها الإلكتروني.ترتكز اعلانات الشركة على إبراز الارباح الهائله التي تتراوح ما بين 1000 إلى 5000 دولار أمريكي يوميًا. وهذا أسلوبٌ احتيالي يستهدف المتداولين المبتدئين، ممن يرغبون بدخول بورصة التداول وكسب الكثير من المال دون عناءٍ يذكر، إضافةً لقلة خبرتهم في هذا المجال، ليكونوا أول من يقع في شباك الاحتيال.
وبالطبع بعد استدراج الراغبين بالتداول للتسجيل المجاني في المنصة من خلال زر ابدأ وتعبئة نموذج التسجيل الإلكتروني، وإقناعهم بالحصول على الوعود الربحية المعسولة، يبدأ العملاء الجدد بإيداع أموالهم لدى حسابات التداول في منصة جيميني، طمعًا بالعروض الترويجية والحوافز اليومية التي تصل إلى 5000 دولار في اليوم الواحد.
لكن الخطير في الأمر، أنّ فتح المستخدمين لحساباتِ تداولٍ ضمن منصة جيميني، يترتب عليه بلا شك، الدخول في توقعات على عمليات تداول الأصول المالية، بشكلٍ يشبه مبدأ المقامرة. وهذا ما يفتح الباب للربح المشكوك فيه هنا أو خسارة جميع أموال المتداول المبتدئ أو "الضحية".
من خلال مراجعتنا لموقع جيميني فقد عثرنا على العديد من الدلائل التي تؤكّد أنّها نصابة ومن الضروري الحذر وتجنّب التعامل معها، وفيما يلي سندرج لكم أدلة نصب منصة Gemini تباعًا:
تروّج منصة جيميني عبر إعلاناتها التسويقية إلى فكرة تحقيق ثروةٍ سريعة و بمبالغ هائلةٍ بمجرد فتح حسابات تداول لديها والبدء بعمليات التداول. وفي هذا السياق لا بدّ من الإشارة إلى العبارة الخطّافة الترويجيّة التي تتصدر الصفحة الرئيسية للمنصة، ومن خلالها تستقطب زوارها من هواة التداول إلى التسجيل في المنصة والبدء برحلة التداول وكسب دخل يومي يبدأ من 1000 دولار وهو رقمٌ مبالغٌ فيه حتمًا. كما أعلنت عن تحقيق المتداولين لديها لأرباح متزايدة تصل إلى 25000 دولار أسبوعيًا.
وسرعان ما يقع أصحاب الخبرة الضعيفة من المتداولين في إعلانات التصيّد هذه، وتبدأ معاناتهم في إيداع الأموال، وربما تحقيق أرباحٍ بسيطة، تتلوها خساراتٌ متوقعة دون إمكانية المطالبة باسترداد المال نتيجة عدم مصداقية المنصة أو اختفائها بشكلٍ فجائي.
أول ما يلفت الانتباه عند فحص منصة جيميني هو الاسم الذي يمثل العلامة التجارية للمنصة، فقد استغلت منصة جيميني النصابة اسم برنامج الذكاء الاصطناعي المدعوم من جوجل Gemini بشكلٍ واضح بهدف الترويج لأنشطتها الاحتيالية.
هذا وتستخدم منصة جيميني هوية برنامج جيميني لاستقطاب العملاء وتحقيق صفقات تداولٍ كاذبة بعد تقديم عروضٍ مزيفة وشهاداتٍ ترويجيةٍ من مستثمرين وهميين يدعون تحقيق ثرواتٍ هائلة عبر المنصة وباسم برنامج جيميني.
لم تذكر منصة جيميني للتداول تسجيل اسم الشركة لدى إحدى الهيئات الرقابية التنظيمية المعتمدة أصولًا في قطاع التداول. وهذه نقطةٌ خطيرة جدًا ويجب الانتباه إليها قبل الولوج في أي تعامل مع هذه المنصّة.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه أثناء عملية الفحص لمنصة Gemini لم نجد على الموقع الالكتروني للمنصة النصابة ما يشير إلى أنها حاصلة على أي أرقام لتراخيص رقابيّة. وبعد التواصل مع الهيئات الرقابية وإتمام عملية الفحص المكثفة، تم التأكيد أنه لا يوجد منصات استثمار تحمل اسم جيميني.
تدعي منصة جيميني أنها تأسست في العام 2015 من قبل كبار المبرمجين بما فيهم مارك إليوت زوكربيرج، لكن عند فحص اسم المنصة ورابط موقعها الإلكتروني، تبيّن لدينا أنّ تاريخ الموقع يعود إلى 14 يوليو 2024 وهو ما يناقض ما ذكرته حول تاريخ نشأتها.
كذلك الأمر بالنسبة لملكية المنصة فقد وجدنا من خلال مراجعتنا للموقع أنه تم إخفاء هوية مالك الموقع، وهذا موضع تساؤلٍ وبابٌ للشك والريبة أيضًا، إذ من الأفضل إظهار هوية المالك الحقيقية كحال بقية شركات ومنصات التداول الموثوقة.
بعد قيامنا بتقييم وفحص منصة جيميني لم نجد أي دليل على آلية التداول المتبعة لدى المنصة، كما لم نعثر على أي حسابات تداول متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وبالتالي لا يمكن إثبات مصدر أرباح المنصة، أيضًا لا يمكن تأكيد إن كانت حلال وموثوقة و مستمدة من أحكام الدين الإسلامي،وهذا دليل احتيالٍ لجذب العملاء الجدد فقط.
ومن الجدير بالذكر، اتباع منصة جيميني لطريقة التوقعات في تداول الأصول الرقمية، والقائمة على المقامرة، وهو أمرٌ مخالف لأحكام الدين الإسلامي، والأموال التي تأتي منه لا يمكن اعتبارها حلال مطلقًا.
ناهيك عن نقص الشفافية في توضيح ممارسات المنصة المالية، مما يجعل من الصعب على المستثمرين تقييم مدى توافقها مع الشريعة الإسلامية.
نظرًا للالتباسِ الحاصل بين المستخدمين، نتيجة استغلال منصة جيميني لاسم برنامج الذكاء الاصطناعي جيميني لا بدّ من توضيح الفرق بينهما فيما يلي:
برنامج الذكاء الاصطناعي "جيميني": هو نموذج لغوي كبير تم تطويره من قبل شركة جوجل، يهدف إلى توليد النصوص وترجمة اللغات وكتابة أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي والإجابة على أسئلة المستخدمين حسب البيانات المُدخلة وبما يلبي احتياجاتهم. ولا يُستخدم "جيميني" في أي أنشطة تداول أخرى.
منصة "جيميني" للتداول: هي شركةٌ لتداول العملات الرقمية غير مرخصة، ظهرت عبر الإنترنت مؤخرًا. وهي تروج لآلية عملها في منح المتداولين لديها أرباحًا كبيرةً بوقتٍ قياسي
نعم تعتبر منصة جيميني نصابة لعدم وجود تراخيص رقابية موثوقة خاصة بها، كذلك لاتباعها أساليب احتيالية في استقطاب العملاء بما في ذلك نشر إعلانات واهية حول تحقيق المتداولين لديها لأرباحٍ خياليةٍ يوميةٍ بهدف الإيقاع بالعملاء وسلب أموالهم. أيضًا وجود تناقض واضح في تواريخ تأسيس المنصّة وملكيتها، إضافةً إلى عدم توضيح آلية التداول وإن كانت متوافقة مع الشريعة الإسلاميّة أو لا.
لا، منصةُ جيميني غير مرخصّة ونصابة، إذ لم تذكر أنّها حصلت على أي ترخيصٍ رسمي رقابي من منظمةٍ أو هيئةٍ تنظيمية رقابية، فضلًا عن تلاعبها بالمستخدمين الجدد واستقطابهم بالوعود الكاذبة المتمثلة بحصولهم على ثروةٍ هائلةٍ بأقصر فترة.
يعتمد اختيار منصات التداول الموثوقة على عدّة معايير، بما في ذلك حصولها على تراخيص قوية وشهادات العملاء الإيجابية وهذا يمكن أن تجده من خلال قائمة أفضل شركات التداول المعروفة بمصداقيتها ونزاهتها في العمل.
لا يوجد تعليقات