الوسيط للاستثمار
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | محافظ الاستثمار الوهمية
Facebook | تيليجرام
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | محافظ الاستثمار الوهمية
Facebook | تيليجرام
مؤسسة من خلال عملية الفحص والمراجعة للهيئات الرقابية والتنظيمية حول العالم، وفحص شكاوى العملاء والضحايا، تم التأكيد على أن مؤسسة الوسيط للاستثمار مؤسسة احتيالية تستهدف سرقة أموال المتداولين. وتستخدم الشركة مجموعة من الأساليب الاحتيالية لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك الإدعاء الكاذب يأرباح مضمونة وتحقيق حلم الثراء السريع عن طريق باقات استثمارية مشبوهة وغير حقيقية.
مؤسسات الوعد بالثراء السريع ما زالت تلاحق حماس الشباب اتجاه حلمهم بان يصيروا اغنياء في يوم وليله وقد ظهرت مؤسسة الوسيط للاستثمار بالعراق تنتهج ذلك النهج النصب باستغلال حماس تلك الشباب ، في هذا التقرير سوف نكشف عن طرق نصب هذه المؤسسة والأدلة التي تؤكد نصبها وكيفية تقديم شكوى ضد الشركات النصابة.
شركة الوسيط للاستثمار ليست بشركة بالمعنى الحرفي ولم ترقى لهذا الحد بل هي مؤسسة تنظيمية من قبل بعض الأشخاص النصابين بالعراق والذين يهدفون إلى النصب والاحتيال على أموال المستثمرين مستغلين بذلك حماس الشباب بان يصبحوا اثرياء في ايام قلائل.
تروج المؤسسة ومن يعمل بها الى حلم الثراء السريع وتحقيق ارباح مضمونه وان الخسارة لديهم لا تتجاوز الواحد بالمئه ولا يوجد لديهم اي تراخيص لذلك بل انهم يشبهون الكثير من الشركات النصابه التي تنتهج مثل نهجهم مثل مؤسسة استثمارات صالح التميمي.
تدعي المؤسسة انها تعمل على استثمار المال على أربع خطط ومراحل وهي استثمار المال بالذهب والنفط والمعادن واستثمار المال عبر العملات الرقميه واستثمار المال عبر الفوركس واستثماره ايضا عبر العملات المحلية الصعبة ، وكل هذه نعتبرها اربع طرق مختلفة للنصب على الضحايا من المستثمرين المحتملين.
وتستهدف الشركه او المؤسسه المضللة بلدان الوطن العربي ومنها مصر والسعودية والجزائر وفلسطين وعمان وقطر واليمن والعراق والامارات والاردن والمغرب والسودان وكل الدول العربيه ويمكن الاطلاع على افضل شركات التداول المرخصة في الكويت و السعودية و البحرين و قطر لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه الشركات النصابة.
لا تمتلك الشركه اي مكان محلي تدير منه استثماراتها بل تفضل وتستخدم المواقع الالكترونيه فقط مثل التليجرام والفيسبوك وهذا دليل واضح وبين على أن الشركة تعمل لفترة معينة تستقطب خلالها بعض الضحايا وتقوم بالنصب عليهم لسهولة الفرار بأموال الضحايا.
نعم مؤسسه الوسيط للاستثمار مؤسسه نصابه تستهدف وتستغل حماس الشباب تجاه طموحهم وأحلامهم بالثراء السريع متعهدة بتحقيق ذلك عن طريق ما تقدم من منتجات وباقات نصب بأرباح مضمونه تتخطى تلت رأس المال من اول يوم متعمدة بذلك النصب عليهم وإغرائهم للحصول على أكبر عدد ممكن من المال ثم الفرار به وهناك الكثير من الأدلة التي تؤكد ذلك نذكرها لاحقا.
تنتهج مؤسسه الوسيط للاستثمار في النصب على ضحاياها طرق عديدة منها الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتليجرام والبدء بنشر وعرض منتجاتها الاستثمارية المزعومة والتي من خلالها تقدم عروضا مغرية مضلله بارباح مضمونه تتخطى حاجز رأس المال في اول ثلاثة ايام فقط من البدء في الأستثمار معهم أي أنه الربح اليومي يصل الى 35% من قيمة رأس المال.
وهذا يعد عملية نصب بإجماع خبراء الاستثمار حيث ان الشركات الموثوقة لا تتعدى ارباحها السنويه 10% سنويا ،ثم تبدأ مؤسسه الوسيط للاستثمار بتذييل واغراء المستثمرين بباقات يوميه معينه و مختلفة وارباحها مختلفه على حسب راس المال المدفوع لكل باقة ضامنة بذلك عدم وجود خسارة حيث تصرح على قناتها واعلاناتها ان نسبة الخسارة المحتملة هي 1% فقط بينما المكسب دائما مضمون.
تستهدف جميع الدول العربية بما في ذلك دول الخليج العربي وتزعم الشركة أن أرباح المستثمرين تصلهم يوميا على الساعة 12:00 ظهرا ويتم توزيعها على المستثمرين حسب خطط الاستثمار او على حسب باقه كل واحد منهم وبامكان المستثمر استلام ارباحه يومي او اسبوعي او شهري والإيداع والأرباح يتم استلامها عن طريق وسيلة الدفع زين كاش او او عملات رقمية مثل بتكوين و دولار رقمي او بايير او برفكت موني او ماستر كارد وفيزا.
بعد ذلك تقوم الشركة بنشر تقارير مالية مزيفة لعملاء تابعين لها يشاركونها في النصب تتضمن هذه التقارير أرباح غير حقيقية لهؤلاء العملاء قد حصلوا عليها.
ووفقا لإعلان المؤسسة، فإن الباقة التي تبلغ قيمتها 100,000 دينار ستحقق ربحا يوميا قدره 20,000 دينار. أما الباقة التي تبلغ قيمتها 150,000 دينار فستحقق ربحا يوميا قدره 35,000 دينار. وأخيرا، فإن الباقة التي تبلغ قيمتها 200,000 دينار فستحقق ربحا يوميا قدره 40,000 دينار.
وتعمل هذه المؤسسات الوهمية على جمع الأموال من المستثمرين، ثم تقدم لهم أرباحا يومية من رأس المال الذي دفعوه. وبعد فترة من الزمن، عندما لا تستطيع المؤسسة الدفع، فإنها تهرب بالمال الذي حصلت عليه بطريق النصب والاحتيال.
تدعي شركة الوسيط للاستثمار بأنها تقدم خدمات التداول للمستثمرين الذين يشتركون بباقاتها، لكن خدماتها لا تنطوي على منح المتداول حساب خاص به تكون له حرية تنفيذ الصفقات حسب ما يناسبه. بل على عكس ذلك، يدعي القائمون على قناة شركة الوسيط للاستثمار عبر تلغرام، وهي المنفذ الرئيسي الذي تصطاد به الشركة ضحاياها، أنهم يملكون خبرة احترافية في تداول المنتجات المالية السابقة تضمن للمستثمرين بأنهم لن يخسروا أبداً وبأنهم يستطيعون تحقيق أرباح يومية بمقدار 35% من رأس المال.
ومن الواضح لأي متداول يملك المعرفة الأساسية حول طبيعة عملية التداول في الأسواق المالية أن تلك الادعاءات مجرد أكاذيب باطلة، فمن غير الممكن لأي متداول مهما كان محترفاً في تحليل الأسواق أن يضمن تحقيق مكاسب وأرباح يومية ثابتة بسبب طبيعة سوق المال اللامركزية والمتقلبة التي تجعله محفوف بالمخاطر. ويقوم مبدأ عمل الشركة على أساس أن يختار المتداول أحد الباقات الاستثمارية ليودع المال إلى حساب الشركة ويقوم أحد ممثليها المجهول الهوية والذي يدعي امتلاكه خبرة خارقة في مجال التداول تضمن عدم خسارة أية أموال وتحقيق أرباح بنسبة لا توجد على أرض الواقع في شركات التداول الحقيقية! يتداول ذلك المحترف بأموال المستثمرين كما يدعي، ثم يوزع لهم الأرباح بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري حسب اختيار المستثمر.
وحسب ما تروج له شركة الوسيط للاستثمار هذه، أن مدة الباقة الاستثمارية لديها تكون شهرين يستطيع المتداول تجديدها أو إلغائها حسب رغبته. وهنا يمكننا إدراك أن طريقة الاستثمار هذه ما هي إلا أحد أنواع النصب الشائعة التي تستخدمها الشركات النصابة للإيقاع بأصحاب الأموال الذين لا يملكون معرفة كافية حول ماهية الاستثمار بصوره الحقيقية المشروعة.
الأدلة على نصب مؤسسة الوسيط للاستثمار كثيرة نذكر منها الآتي:
تدعي مؤسسة الوسيط للاستثمار تقديم أرباح مضمونة بنسبة 100% على مدى 60 يوما. وهذا أمر غير واقعي وغير مستدام، حيث لا توجد أي استثمار يمكن أن يضمن تحقيق أرباح بنسبة 100%.كما هو موضح بالصورة التالية.
تعد المبالغة في حجم الأرباح المتوقعة أحد أكثر العلامات شيوعًا على عمليات الاحتيال الاستثمارية. فهذه الشركات تجذب المستثمرين من خلال وعدهم بتحقيق أرباح كبيرة في وقت قصير.
و في الواقع، فإن أي استثمار ينطوي على درجة من المخاطر. فحتى الاستثمارات الأكثر أمانًا، مثل الاستثمار في الأسهم أو السندات، يمكن أن تتعرض لخسائر. لذلك، فإن أي شركة تدعي تقديم أرباح مضمونة بنسبة 100% هي بالتأكيد شركة احتيال.
لا تمتلك مؤسسة الوسيط للاستثمار أي تراخيص أو موافقات من الجهات التنظيمية الحكومية. وهذا يشير إلى أنها غير مرخصة للعمل في مجال الاستثمار.
ويعد عدم وجود تراخيص موثوقة أحد أهم العلامات التي تدل على أن شركة استثمارية قد تكون عملية احتيال. فالمؤسسات المالية المرخصة تخضع لأنظمة وقواعد صارمة تنظم أنشطتها، مما يساعد على حماية المستثمرين.
وفي حالة مؤسسة الوسيط للاستثمار، فإنها لا تمتلك أي تراخيص أو موافقات من الجهات التنظيمية الحكومية. وهذا يعني أنه لا يوجد أي ضوابط على أنشطتها، ولا يمكن محاسبتها على أفعالها.
أما المثير للسخرية، هو أن شركة الوسيط للاستثمار تدعي رغم ذلك عبر قناتها على تلغرام بأنها قد أبرمت عقد مع البنك المركزي العراقي ووزارة التجارة والاستثمار في العراق، والذي يجعل معاملاتها المالية آمنة وموثوقة. لكنها بالطبع لم تشارك أية مصادر حقيقية للوصول إلى هذا العقد المزعوم ولم تعرضه على قناتها بصورة واضحة، بل تدعي بأن على المستثمر التواصل مع فريق الدعم الخاص بها لرؤية العقد والتحقق منه.
يعتبر هذا الادعاء أحد مزاعم شركة الوسيط للاستثمار المضللة والكاذبة برمتها، فالجهات التي تدعي أنها أبرمت عقداً معها لا تقوم بإبرام العقود والصفقات مع شركات الاستثمار، بل يتمثل دورها في التأكد من خضوع هذه الشركات للمعايير والضوابط القانونية وعلى أساسه تمنحها التراخيص التي تخولها مزاولة أنشطتها الاستثمارية.
لا تنشر مؤسسة الوسيط للاستثمار أي معلومات حول هيكلها التنظيمي أو فريق إدارتها. وهذا يجعل من الصعب تحديد هوية الشركة والأشخاص المسؤولين عنها.
ويعد عدم وجود هوية واضحة للشركة أحد العلامات التي تدل على أن شركة استثمارية قد تكون عملية احتيال. فالشركات الشرعية تنشر عادة معلومات حول هيكلها التنظيمي وفريق إدارتها، مما يساعد المستثمرين على التعرف على الشركة والأشخاص المسؤولين عنها.
و مؤسسة الوسيط للاستثمار، لا تنشر أي معلومات حول هيكلها التنظيمي أو فريق إدارتها. وهذا يجعل من الصعب تحديد هوية الشركة والأشخاص المسؤولين عنها.
نعم مؤسسه الوسيط للاستثمار مؤسسه نصابه تستهدف وتستغل حماس الشباب تجاه طموحهم وأحلامهم بالثراء السريع متعهدة بتحقيق ذلك عن طريق ما تقدم من منتجات وباقات نصب بأرباح مضمونه تتخطى تلت رأس المال من اول يوم متعمدة بذلك النصب عليهم وإغرائهم للحصول على أكبر عدد ممكن من المال ثم الفرار به.
يمكن أن تُقدم الشكاوى ضد الشركات النصابة إلى موقع منصات الاحتيال Scam platforms، حيث يتلقى الشكاوى المتعلقة بعمليات الاحتيال الاستثماري، ويسعى إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة وحماية المستثمرين.و يجب أن تكون الشكوى تحتوي على معلومات شخصية دقيقة للمبلغ المتضرر حيث يتعين أيضا توفير تفاصيل شاملة حول الشركة المعنية بالشكوى، مثل التواريخ والمبالغ المتأثرة، بالإضافة إلى وصف دقيق لوسائل النصب المستخدمة.
لا يوجد تعليقات