شركة اي كيو ال تريدر IQL TRADER
عدم تنفيذ السحوبات | التلاعب في الاسعار
Facebook | موقع الكتروني
عدم تنفيذ السحوبات | التلاعب في الاسعار
Facebook | موقع الكتروني
بناءً على التقرير الصادر عن فريق الامتثال القانوني وفريق التحقق في منصات الاحتيال Scam platforms، فقد تم تقديم الأدلة على أن شركة IQL Trader هي شركة نصابة وغير مرخَّصة، وذلك حسب ما ذكرته العديد من الجهات الرقابية والحكومية حول العالم. إضافةً إلى أنها تتبع أسلوبًا ومنهجًا في عمليات النصب يبدأ بالترويج على أنها شركة موثوقة، وينتهي بعدم تنفيذ طلبات السحب بالأسعار المتفق عليها.
تأسست شركة IQL Trader مؤخرًا وسرعان ما بدأت تواجه اتهامات وشكاوى متزايدة بالنصب والاحتيال. ورغم ادعاءات الشركة بتقديمها خدمات استثمارية مربحة، إلا أن هناك العديد من المؤشرات التي تثير الشكوك حول مشروعية أعمالها. يستعرض هذا التقرير الأدلة والشكاوى ضد شركة IQL Trader مع تحليل ما إذا كانت تلك الأدلة تشير إلى قيام الشركة بعمليات نصب واحتيال منظمة أم لا.
شركة IQL Trader هي شركة تدّعي تقديم خدمات الوساطة والاستشارات المالية عبر منصة إلكترونية.
تأسست الشركة حديثاً وتروّج لنفسها على أنها توفر فرصاً استثمارية عالية الربحية في مجال تداول العملات الرقمية والتطبيقات المالية.
وتدّعي IQL Trader أنها تستخدم تقنيات متطورة مثل ECN لتوفير أفضل أسعار وأوقات تنفيذ لعمليات التداول. كما تعلن عن توفير خدمة "المحفظة الاستثمارية" التي يتم إدارتها بالكامل من قبل موظفي الشركة.
ومع ذلك، لا تملك IQL Trader أي تراخيص أو تصاريح رسمية من هيئات تنظيمية معروفة. كما أنها تفتقر للشفافية فيما يتعلق بهويتها الحقيقية أو كيانها القانوني.
وقد تكررت التقارير والشكاوى ضد الشركة بشأن استخدام أساليب احتيالية وغير أخلاقية لجذب العملاء والاستيلاء على أموالهم.
نعم، هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن شركة IQL Trader شركة نصب واحتيال وسوف نناقشها في ما بعد.
تعتمد شركة IQL Trader على مجموعة من الأساليب الاحتيالية المنظمة لنصب ضحاياها والاستيلاء على أموالهم.
ففي البداية، يتم استهداف الضحايا المحتملين عبر حملات إعلانية مضللة على منصات التواصل الاجتماعي تروج للشركة على أنها خبيرة في مجال الاستثمار وتعد بتحقيق عوائد خيالية.
ثم تقوم الشركة بالتواصل المباشر مع هؤلاء الضحايا عبر البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لكسب ثقتهم وحثهم على الاستثمار من خلال تزويدهم بمعلومات مضللة.ويتم طلب تحويل مبالغ مالية كبيرة من الضحايا إلى حسابات بنكية مشبوهة بدعوى الاستثمار.
ثم تقوم الشركة بقطع كافة أشكال التواصل وحظر الضحايا بمجرد تلقي الأموال دون تقديم أي خدمات.كما تتخفى الشركة وراء هويات وبيانات مزيفة ما يجعل ملاحقتها مستحيلة.
توجد العديد من الأدلة التي تشير الى نصب شركة اي كيو ال تريدر والتي يمكن مناقشتها فيما يلي:
حيث لم تتمكن الشركة من تقديم أي مستندات تثبت حصولها على ترخيص من هيئات رقابية مالية معترف بها عالمياً مثل سلطة دبي للخدمات المالية أو هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أو غيرها.
وقد أكد فريق الامتثال القانوني في منصات الاحتيال بعد التواصل معا الهيئات الرقابية والحكومية انه لا وجود أي سجلات تفيد قيام IQL Trader بتقديم طلبات للحصول على التراخيص أو حصولها على موافقات بمزاولة أي أنشطة مالية أو استثمارية.
وبناء على ذلك، يتأكد أن IQL Trader لا تمتلك أي غطاء قانوني أو تفويض رسمي بتقديم خدمات وساطة أو استشارات مالية. ما يؤكد أنها مجرد شركة وهمية تمارس النشاط بصورة غير مشروعة وينبغي عدم التعامل معها تجنبًا لوقوع ضحايا.
يُعد استخدام تطبيقات المراسلة مثل واتساب من قبل شركة IQL Trader للتواصل مع عملائها المحتملين مؤشرًا قويًا على ممارساتها غير المشروعة وغير الأخلاقية.
فالشركات المالية المرخّصة والخاضعة للرقابة لا تستخدم هذه الوسائل غير الرسمية لجذب العملاء، بل تتبع قنوات اتصال معتمدة وشفافة.
لكن IQL Trader تتعمد استخدام تطبيقات الدردشة لإرسال رسائل مغرية تحمل وعودًا بأرباح سريعة وكبيرة بهدف استدراج أكبر عدد ممكن من الضحايا إلى شبكتها.
إن هذه الوعود الخيالية غير الواقعية التي تنشرها الشركة عبر الرسائل المباشرة تكشف بجلاء أساليبها الاحتيالية والتسويقية غير الأخلاقية التي تستهدف اصطياد الضحايا من خلال أوهام الثراء السريع.
لذا ينبغي توخي الحيطة والحذر الشديد تجاه مثل هذه الرسائل المشبوهة وعدم الانخداع بما تبثه من وعود كاذبة بهدف النصب والاحتيال.
إن إدعاء شركة IQL Trader تقديمها خدمات الاستشارات والتوصيات المالية يُبرز مدى انتهاكها لأخلاقيات ومعايير القطاع المالي.
فالشركات المرخصة التي تقدم مثل هذه الخدمات تلتزم بمبادئ النزاهة والشفافية، وتوظف مستشارين مؤهلين وذوي خبرة في مجالات محددة لتقديم استشارات موضوعية ومستقلة لعملائها.
أما IQL Trader فتستغل هذه الخدمات كذريعة لمجرد جذب المزيد من العملاء وكجزء من أساليبها الترويجية دون الالتزام بالمعايير المهنية.
لا يوجد أي ضمانات بخصوص كفاءة أو حيادية "المستشارين" الذين تزعم الشركة توفيرهم، أو حتى ما إذا كانوا أشخاص حقيقيين أم مجرد أسماء وهمية.
لذلك فإن وعود الشركة بتقديم استشارات مالية موثوقة تندرج ضمن أساليبها المشبوهة ومحاولاتها اصطياد المزيد من الضحايا بدعوى الخبرة والاحترافية، ولا ينبغي الانخداع بمثل هذه المزاعم.
تكشف الشكاوى المتزايدة ضد شركة IQL Trader التي تلقاها فريق التحقق في منصات الاحتيال Scam platforms عن أسلوب منظم من جانبها لاستدراج الضحايا وسرقة أموالهم.
فقد لوحظ أن الشركة تطلب من عملائها تحويل مبالغ مالية كبيرة إلى حسابات بنكية في دول معينة بحجة الاستثمار، ثم تقطع كل صلة وتواصل مع هؤلاء العملاء بمجرد إتمام عمليات التحويل.
وهذا الأسلوب يكشف عن نية إجرامية مبيتة من الشركة، حيث تستغل حسن نية عملائها وتجبرهم على تحويل أموالهم إلى حسابات لا يمكن الوصول إليها فيما بعد.
إن تكرار هذه الحالات وتزايد شكاوى العملاء حول فقدان أموالهم بعد التحويل إلى تلك الحسابات، يؤكد وجود نمط واضح ومنظّم من عمليات النصب والاحتيال من قبل هذه الشركة غير المشروعة.
لذا ينبغي أخذ هذه التحذيرات والشكاوى بعين الاعتبار، وتجنب التعامل مع مثل هذه الشركات التي تستهدف سرقة أموال الآخرين بطرق احتيالية.
إن تقديم شركة IQL Trader لخدمة "المحفظة الاستثمارية" التي تديرها بشكل مستقل يعد مؤشراً آخر على ممارساتها الاحتيالية وتعارضها مع المبادئ الأخلاقية للقطاع المالي.
فالمحافظ الاستثمارية يجب أن تخضع لإشراف العميل وسيطرته، بينما تقوم IQL Trader بإدارتها بمعزل تام عنه مما يتنافى مع مبدأ تضارب المصالح.
فكيف يمكن للشركة أن تدير المحفظة بما يحقق مصلحة العميل وهي في نفس الوقت تسعى لتعظيم مكاسبها؟
إن هذا الوضع يوحي بأن الشركة تستغل أموال عملائها لتوظيفها كيفما تشاء دون رقابة، ما يعرّضها لمخاطر عالية.
لذا فإن تقديم مثل هذه الخدمة التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحوكمة والشفافية يؤكد أن IQL Trader ما هي إلا شركة وهمية تهدف إلى سرقة أموال المستثمرين.
لا، تواجه شكاوى عديدة بالنصب وسوء الممارسات.
نعم، من المرجح أن تكون IQL Trader شركة نصب واحتيال بناءً على الشكاوى ضدها.
تدعي تقديم خدمات التداول وإدارة المحافظ الاستثمارية ولكن مشروعيتها محل شك.
لا يوجد تعليقات