سند SNAD
التلاعب في الاسعار | فرض رسوم مرتفع | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
التلاعب في الاسعار | فرض رسوم مرتفع | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
بعد القيام بالفحص والتدقيق ومراجعة شركة سند SNAD من قبل فريق منصات الاحتيال، تبين أن الشركة نصابة تدعي الحصول على تراخيص محلية وعالمية وتقديم خدمات التداول في سوق الفوركس والعملات. و عند فحص هذه الادعاءات، تبين أنها غير مرخصة وأن التراخيص التي تدعيها لا تسمح لها بتقديم هذه الخدمات في سوق التداول.
في الفترة الأخيرة، ظهرت العديد من التقارير والشكاوى بشأن شركة سندSNAD ، التي تسوق لنفسها على أنها شركة استثمارية موثوقة ومربحة. ومع ذلك، تتزايد المخاوف من أن هذه الشركة قد تكون متورطة في عمليات احتيال ونصب تستهدف المستثمرين. في هذا المقال، سنقوم بفحص هذه الشكاوى والتأكد من صحة الادعاءات حول تورط الشركة في عمليات الاحتيال والنصب أم لا.
شركة سند SNAD هي شركة سعودية تأسست عام 2006 وتقدم خدمات التداول من خلال منصتها الخاصة في مجالات الفوركس والسلع والمعادن والعملات الرقمية.
تدعي الشركة أنها تتكون من مجموعة من خبراء التداول في الاقتصاد والاستثمار، الذين يقدمون توصيات تداول واستثمار عبر منصتها، مما يثير شبهات حول احتمال وجود عمليات احتيال. حيث يعد تقديم التوصيات مخالفة للمعايير التنظيمية، وهو سلوك يشير إلى أن الشركة غير منظمة.
تروج شركة سند أيضاً بأنها مسجلة لدى الهيئة المالية في جمهورية فانواتو برقم تسجيل 014639، ولكن عند التحقق من ذلك تبين أن هذا التسجيل المزعوم غير موجود. كما تدعي الشركة أنها سجلت في الهيئة المذكورة منذ عام 2016، مما يدل على افتقارها إلى معايير النزاهة والشفافية.
نعم، شركة سند SNAD هي شركة نصابة تدعي الحصول على تراخيص محلية وعالمية وتقديم خدمات التداول في سوق الفوركس والعملات. وعند فحص هذه الادعاءات، تبين أن الشركة غير مرخصة وأن التراخيص التي تدعي الحصول عليها لا تسمح لها بتقديم هذه الخدمات في سوق التداول. وهناك الكثير من الأدلة التي تؤكد عملية النصب التي تمارسها الشركة، والتي سنذكرها لاحقا.
تستخدم شركة ومنصة سند SNAD وسيلة الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب، لتصوير نفسها كشركة ذات تاريخ طويل واحترافية عالية في مجال التداول، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من العملاء.
بعد استقطاب العملاء وإغرائهم بالإنجازات الوهمية التي تدعي الشركة تحقيقها، تخدعهم بادعاءات مزيفة مثل أنها مرخصة عالميا ومحليا لتقديم خدمات التداول، وهو ادعاء غير صحيح سنكشف زيفه لاحقا. كما تدعي الشركة أنها تقدم توصيات تداول مضمونة 100% وذات عائد كبير.
وأخيراً بعد إغراء العملاء وإقناعهم بالتسجيل وفتح حسابات، تقوم الشركة بتزويدهم بتوصيات وهمية وغير ناجحة، مما يؤدي إلى تكبدهم خسائر مالية كبيرة تستفيد منها الشركة وتجني أرباحاً من وراء هذه الخسائر.
يوجد العديد من الأدلة التي تؤكد نصب واحتيال منصة سند SNAD منها الآتي:
تدعي شركة سند SNAD أنها مرخصة في المملكة العربية السعودية لتقديم خدماتها المالية في مجالات التداول والاستثمار والفوركس. ولكن، عند التحقق من هذا الادعاء، تبين أن الترخيص المحلي الذي تتحدث عنه الشركة لا يسمح لها بتقديم خدمات التداول في الفوركس والأسواق المالية العالمية. حيث لا يوجد قانون في السعودية يجيز تداول الفوركس، وللتغطية على هذه الحقيقة، ادعت الشركة أنها مسجلة في جمهورية فانواتو منذ عام 2016 برقم تسجيل 014639.
ولكن عند التحقق من هذا التسجيل تبين أيضاً أنه غير موجود، وأن الشركة لم تحصل على أية تراخيص تتيح لها مزاولة أنشطة التداول في الأسواق المالية أو السلع أو المؤشرات أو غيرها من الأسواق المالية العالمية.
بناء على ما سبق، عزيزي القارئ، تعد شركة سند شركة نصابة لا تمتلك أي تراخيص مالية تخولها ممارسة نشاط التداول في الأسواق المالية المختلفة، بما في ذلك الفوركس والعملات الرقمية والسندات والسلع والمؤشرات والأسهم. ويعد التداول معها مخاطرة كبيرة لأن الشركة غير مرخصة، مما يمكنها من ممارسة أي أعمال احتيال دون محاسبة من أي جهة رقابية. لذا، ينصح بالابتعاد عن هذه الشركة لتجنب أي مخاطر مالية أو احتيالية.
تروج شركة سند SNAD أنها تقدم توصيات تداول لمساعدة المتداولين على تحقيق أرباح دون جهد، مما يغري العديد من المبتدئين للانضمام على أمل تحقيق أرباح مالية دون أي تعب. ومع ذلك، بعد أن يحصل المتداولون على هذه التوصيات ويطبقونها على حساباتهم، غالبا ما تتسبب هذه التوصيات في ضرب وقف الخسارة أو تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، حيث تكون التوصيات غير ناجحة في الغالب.
تجني الشركة أرباحها من خسائر المتداولين، حيث تستفيد من كل صفقة خاسرة. كما أن فكرة تقديم توصيات التداول بحد ذاتها تهدف إلى زيادة أرباح الشركة على حساب خسائر المتداولين، حيث تقوم الشركة عن قصد بتزويدهم بتوصيات تؤدي إلى خسائر مالية أكبر، مما يزيد من أرباحها.
يتعارض هذا السلوك مع المعايير التنظيمية حيث ينتهك مبدأ تعارض المصالح، مما يجعل هذه الممارسات غير آمنة ويشير إلى أن أي شركة تقدم توصيات تداول تعد مشبوهة واحتيالية. لذا، يجب على المتداولين الحذر من هذه المغريات والابتعاد عن الشركات التي تدعي تقديم توصيات تداول مضمونة.
تقوم شركة سند SNAD بالتلاعب في أسعار الأصول من خلال منصة التداول التي توفرها عبر الويب وتطبيقها الخاص، حيث يستغل المتداولون سهولة استخدام المنصة والتطبيق لتنشيط توصيات الشركة، إلا أن الشركة تتلاعب بأسعار الأصول، خصوصا عند صدور بيانات قوية في السوق.
وتتلاعب المنصة في أسعار الأصول بطرق مختلفة عند حدوث تقلبات قوية في السوق. مثل أن تفتح الصفقات أو المراكز عند مستويات بعيدة عن تلك التي حددها المتداول، سواء في حالة البيع أو الشراء. كما أن الأوامر المسبقة مثل تحديد الهدف أو وقف الخسارة لا تنفذ بدقة، مما يؤدي إلى خسائر مالية أكبر للمتداولين.
يعد هذا التلاعب في الأسعار مؤشرا قويا على نصب الشركة واحتيالها حيث تتضمن الشكاوى المقدمة ضدها اتهامات بالتلاعب في الأسعار من خلال منصتها الخاصة، مما يشير إلى عدم وجود أي عواقب أو رقابة تنظيمية على تصرفاتها. هذه الممارسات تبرز ضرورة الحذر الشديد من التعامل مع هذه الشركة وتجنب الوقوع في فخها الاحتيالي، وتعد طريقة النصب هذه مشابهة لشركات أخرى مثل شركة إي بي زد كابيتال ABZ Capitals.
عند مراجعة ادعاءات شركة سند والتحقق منها من قبل فريق منصات الاحتيال، تبين أن الشركة تعمدت تضليل المستثمرين والكذب عليهم من عدة نواحي. فمن الناحية الأولى، توصل فريق التحقق لدى منصات الاحتيال إلى حقيقة تزييف شركة سند لتاريخ تأسيسها. حيث تدعي الشركة أنها تقدم خدمات التداول منذ عام 2006.
وفي المقابل، تظهر نتائج دراسة سجل الشركة وتاريخ تأسيس موقعها الإلكتروني أن عمرها الافتراضي حديث جداً ولم يتجاوز عام واحد حتى وقت كتابة هذا التقرير، الأمر الذي يدعم الشبهات بكون مشروع شركة سند بأكمله هو عبارة عن مشروع نصب واحتيال مؤقت يهدف إلى خداع المستثمرين والاستيلاء على أموالهم.
ولا تكتفي شركة SNAD بتزييف تاريخ تأسيسها وحسب، بل تعتمد على الترويج للوعود المزيفة بتحقيق أرباح كبيرة خلال فترة قصيرة، لتجذب المستثمرين والأفراد الذين ينساقون لإعلانات كهذه. الجدير ذكره أن تحقيق الأرباح الكبيرة في أي مشروع كان لا يمكن أن يكون سريع دون مخاطر عالية في نفس الوقت.
لذا، من الواضح أن شركة snad تستغل جهل بعض الأفراد وتتحايل عليهم ليمنحوها المال، الذي تستولي عليه لاحقاً.
يمكنك استرداد أموالك من شركات النصب، وخصوصا شركة سند SNAD، من خلال تقديم شكوى إلى الجهات المختصة وأيضا إلى موقعنا منصات الاحتيال scamplatforms، حيث نساعدك على إدارة الشكوى واسترجاع أموالك.
عند تقديم شكوتك، يجب تقديم بعض المستندات التي تثبت عملية النصب، والتي يطلبها فريقنا للتحقق منها، مثل أي لقطات شاشة أو تحويلات مالية أو وثائق أخرى تثبت عملية النصب. بعد التحقق منها، يقوم الفريق بالتواصل معك مجددا للتقدم بالشكوى.
تجدر ملاحظة أن استرداد الأموال المنهوبة من شركات النصب يعد أمرا صعبا بعض الشيء، ولكنه ليس مستحيلا ويتطلب منك ذلك الصبر حتى تستعيد أموالك.
هي شركة سعودية تأسست عام 2006 تدعي أنها تعمل في مجال التداول والفوركس وأنها مرخصة من جمهورية فانواتو والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، فإن هذه التراخيص غير حقيقية ولا تمكنها من ممارسة أعمالها بشكل قانوني في السعودية، كما أن ترخيص فانواتو غير موجود وغير حقيقي.
بالتأكيد، عزيزي القارئ، شركة سند SNAD ليست موثوقة على الإطلاق. فهي تقوم بالتلاعب في أسعار الأصول وغير مرخصة على الصعيدين المحلي والعالمي، مما يعني عدم قانونية ممارساتها. هناك شكاوى تثبت التلاعب في أسعار الأصول وتقديم توصيات خاسرة للمتداولين، مما يجعلها شركة غير موثوقة، غير آمنة، ونصابة.
لا يوجد تعليقات