تاريخ الانذار
الحالة
عدد التعليقات
عدد البلاغات
التلاعب في الاسعار | فرض رسوم مرتفع | تزوير التراخيص
نتائج التحقيقات حول نصب شركة GCC Money
بعد عملية الفحص والمراجعة التي قام بها فريق منصات الاحتيال Scam platforms حول شركة GCC Money، تبين أن الشركة نصابة، تستغل قلة خبرة عملائها المبتدئين وتنتهج أساليب احتيالية من خلال التلاعب بالأسعار عبر منصتها، خصوصا خلال فترات صدور الأخبار العالمية كما انها لم تحصل على اي تراخيص رقابية تسمح لها بممارسة نشاطها في مجال النداول.
شركة جي سي سي موني GCC Money شركة تداول عبر الإنترنت، تدعي أنها تقدم خدمات تداول مالي، ولكن تواجة العديد من اتهامات النصب و شكاوى الاحتيال، في هذا التقرير سوف نقوم بعرض تفاصيل هذه الشكاوى ومناقشة ادلة النصب التي تدين هذه الشركة.
تأسست شركة جي سي سي موني، المعروفة أيضا باسم "أموال دول مجلس التعاون الخليجي" على موقعها الرسمي، منذ ما يقرب من سبع سنوات، أي عام 2016. تدعي الشركة أنها مرخصة، ولكنها لم توضح من أي جهة أو هيئة تم ترخيصها، وهذا يثير الشكوك بشأن صحة تراخيصها. عندما يتم ذكر الترخيص، لا تُقدم الشركة أي تفاصيل حول الجهة المانحة للترخيص أو رقم الترخيص.
تروج الشركة عبر موقعها لمنصتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تدعي تقديم خدمات التداول الاجتماعي و التداول بالنسخ للمتداولين المحترفين، مع وعود بتحقيق أرباح من خلال نسخ الصفقات بدون جهد من قبل المبتدئين.
تستمر الشركة في الترويج لمنصتها كمنصة مخصصة وقوية وسهلة الاستخدام، مصممة لتلبية احتياجات المتداولين المتمرسين. ولكن يبدو أن هذه المنصة هي عبارة عن فخ يستخدم لخداع الضحايا، كما سنوضح لاحقا.
نعم شركة GCC Money هي شركة نصابة تستغل قلة خبرة عملائها المبتدئين وتنتهج أساليب احتيالية من خلال التلاعب بالأسعار عبر منصتها، خصوصا خلال فترات صدور الأخبار العالمية. تعتبر المنصة غير مرخصة وتزعم وجودها في السوق منذ سبع سنوات على الرغم من أن هذا ليس الواقع. يتوفر العديد من الأدلة التي تثبت أنها تقوم بأنشطة احتيالية، و سنوضح تلك الأدلة لاحقا.
تبدأ شركة جي سي سي موني، أو كما تقول عن نفسها "شركة أموال دول مجلس التعاون الخليجي"، في الترويج لمنصتها الخاصة عبر موقعها الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي. و تعلن الشركة أن منصتها هي منصة تداول آمنة وقوية توفر خدمات متنوعة، بما في ذلك التداول بالنسخ والتداول الاجتماعي، بهدف جذب عدد كبير من المبتدئين للتداول.
وعندما ينضم هؤلاء الضحايا و يتورطون في المنصة، يبدأون في الإيداع والتداول، حيث تبدأ الشركة في التلاعب بأسعار الأصول والعملات المتداولة، خاصة عند إعلان أخبار عالمية هامة مثل فائدة الدولار الأمريكي، بهدف إلحاق خسائر مالية كبيرة بالمستثمرين، حيث تحقق الشركة أرباحها من هذه العمليات.
وعندما يكتشف الضحايا ذلك، يبدأون في سحب أموالهم، لكن الشركة تضع أمامهم عقبات وحججا واهية لمنعهم من السحب، أو لفرض عمولات عالية عليهم تقتطع جزءا كبيرا من أموالهم. لذا، ينبغي على القارئ توخي الحذر عند التعامل مع هذه المنصات، وبالأحرى تجنب التعامل معها تماما.
هناك العديد من الأدلة التي تؤكد نصب شركة جي سي سي موني GCC Money نذكر منها الآتي:
تدعي الشركة أنها موثوقة ومرخصة وذات أمان عالي، ولكن عندما قام فريق البحث والتحقيق بمنصات الاحتيال Scam platforms تبين أن الشركة لم تقدم معلومات حول التراخيص التي حصلت عليها، ولم تذكر تاريخ الترخيص أو الجهة التي منحتها هذه التراخيص.
عندما يتم سؤالهم عن التراخيص عبر منصتهم الرسمية، يتهربون من تقديم أي معلومات حول الترخيص ويحاولون تحويل الحديث دون ذكر تفاصيل أو معلومات محددة. يقولون إنهم شركة موثوقة ومنظمة، لكنهم لا يوضحون ما يعنيه ذلك بالضبط أو من أي جهة تم تنظيمهم.
بناءً على ذلك، ننصح المتداولون، خاصة المبتدئون، بعدم الانسياق وراء أي عروض ترويجية أو مغرية تقدمها مثل هذه المنصات التي تدعي أنها مرخصة. يجب أن لا يكتفي المستثمرون بالإعلانات فقط، بل يجب عليهم التحقق من تراخيص الشركة والبحث فيها بشكل دقيق، بما في ذلك التحقق من المواقع الرسمية للهيئات التي زعمت الشركة أنها حصلت على تراخيص منها.
تعلن الشركة عبر موقعها الرسمي وعبر إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي أنها تأسست قبل حوالي سبع سنوات، وهذا يعني أنها بدأت نشاطها في عام 2016. ولكن عندما قام خبراء البحث والتحقيق بمنصات الاحتيال Scam platforms بفحص ترخيصها، تبين أن عمر موقعها الرسمي لم يتجاوز الثلاثة أشهر حتى الآن وقت كتابة هذا التقرير. السؤال المطروح الآن هو، كيف يمكن للشركة المزعومة أن تدعي أنها في المجال منذ حوالي سبع سنوات ولم تبدأ تصميم موقعها الرسمي إلا منذ ثلاثة أشهر فقط؟
عزيزي القارئ، أحذرك بشدة من التعامل مع هذه الشركة نظرا للخطورة الكبيرة المرتبطة بالتداول معها. تعاني هذه الشركة من عدم احترام مبدأ النزاهة والشفافية في تقديم معلوماتها، مما يثير شكوكا كبيرة حول مصداقيتها وتاريخها الحقيقي.
يجب التنويه أيضا عليك أن تعلم أن هذه الشركات غير مناسبة لتكون شركات تداول آمنة أو لإدارة حساباتك، حيث أن الدعم المقدم يغطي ذلك أيضًا. لذلك، لا تخاطر بأموالك وتحقق بدقة قبل التعامل مع أي شركة من هذا النوع المشبوهة.
بناء على الشكاوى التي وصلتنا عبر موقعنا منصات الاحتيال Scam platforms، يبدو أن شركة GCC Money تستغل عملاء مبتدئين وتتلاعب بالأسعار عند صدور الأخبار العالمية التي تؤثر على حركة تقلبات السوق. يبدو أنها تستفيد من هذه الأحداث لرفع أو خفض أسعار معينة بشكل غير عادي، وهي توجه هذه الحركات ضد اتجاه السوق الطبيعي بهدف خسارة التجار.
من الملاحظ أن العملاء المتضررين يبدو أنهم يفرون من المنصة ويحاولون سحب أموالهم، ولكن تواجههم عقبات تمنعهم من القيام بذلك، مثل فرض رسوم عالية على عمليات السحب أو طلبات تحقق هوية شخصية. هذه التحركات تبدو مصممة لمنع سحب الأموال، مما يشكل دليلا على عدم مصداقية الشركة والمنصة.
لذا، أود أن أنصحك أنت كقارئ بأخذ الحيطة والحذر والتداول مع شركات موثوقة تحمل تراخيص مالية متعددة، تقدم بيئة تداول آمنة ومنصات موثوقة.
يمكنك تقديم شكوى رسمية إذا تعرضت للاحتيال من قبل شركة احتيالية نصابة عبر منصات الاحتيال Scam platforms المعتمدة. حيث يتطلب ذلك تقديم معلومات حول الاحتيال، مثل اسم الشركة المشتبه بها وتفاصيل الاتصال بها، إضافة إلى تفاصيل حسابك وأي وثائق تثبت الاحتيال.
ستقوم الجهات المختصة بمراجعة الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة. كما نحيطك علما ان هذه الخدمة مجانية تماما وتهدف إلى حماية المواطنين من النصب والاحتيال
يمكنك تقديم شكوى رسمية إذا تعرضت للاحتيال من شركة احتيالية عبر منصات الاحتيال Scam platforms. يجب تقديم معلومات حول الاحتيال، مثل اسم الشركة المشتبه بها وتفاصيل الاتصال بها، إضافة إلى تفاصيل حسابك وأي وثائق تثبت الاحتيال. ستقوم الجهات المختصة بمراجعة الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة. هذه الخدمة مجانية تمامًا وتهدف إلى حماية المواطنين من النصب والاحتيال.
لا، شركة GCC Money هي شركة غير موثوقة تستهدف عملاء مبتدئين وتنتهج أساليب احتيالية عبر تلاعب الأسعار على منصتها، خصوصًا خلال صدور الأخبار العالمية. المنصة غير مرخصة وتدّعي وجودها في السوق منذ سبع سنوات على الرغم من عدم صحة ذلك. يتوفر أدلة تثبت أنها تقوم بأنشطة احتيالية وسنقدم هذه الأدلة لاحقا.
لا يوجد تعليقات