تطبيق زاد ZAD
عدم تنفيذ السحوبات | التلاعب في الاسعار
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
عدم تنفيذ السحوبات | التلاعب في الاسعار
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
تشير التقارير الصادرة عن فرق التحقق الامتثال القانوني إلى أن تطبيق زاد غير مرخص ويستخدم أسلوبًا منظمًا في عمليات النصب والاحتيال، حيث يبدأ بنشر أخبار إيجابية كاذبة عن نفسه بعد دفعه مقابلًا ماديًا لوسائل الإعلام، بهدف جذب ضحايا النصب من المستخدمين وإيهامهم بمصداقيته، ثم ينتقل بعد ذلك إلى سرقة أموال هؤلاء الضحايا من خلال منعهم من سحب الأرباح أو رأس المال المستثمر لديه. وهذا يوضح الطبيعة الاحتيالية لهذا التطبيق غير الموثوق.
تتزايد في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار تطبيقات ومنصات استثمارية مشبوهة تمارس أساليب النصب والاحتيال تحت ستار تقديم خدمات مالية، ومن أبرزها تطبيق زاد ZAD الذي اتُهم بسرقة مبالغ ضخمة من مستخدميه بناءً على الشكاوى وتحليل بياناته، مما يستدعي التصدي لمثل هذه التطبيقات الاحتيالية والتحذير منها لحماية المستثمرين وعدم وقوعهم فريسة لعمليات النصب المنظمة عبر منصات غير موثوقة.
يعد تطبيق زاد ZAD واحداً من التطبيقات الاستثمارية التي ظهرت في الآونة الأخيرة، والتي يُروّج لها على أنها توفر فرصاً استثمارية واعدة وتقدم خدمات مالية متنوعة. لكن في الواقع، فإن هذا التطبيق ما هو إلا نصب واحتيال يستهدف سرقة أموال المستخدمين من خلال وعود كاذبة بعوائد مالية عالية.
فعلى الرغم من أن مشغلي التطبيق يروجون له على أنه مرتبط بشركات استثمارية كبرى، إلا أنه لا يوجد أي دليل على صحة هذا الادعاء. كما أن التطبيق غير حاصل على أي تراخيص رسمية تخوله مزاولة أنشطة الاستثمار أو تقديم الخدمات المالية والاستثمارية.
ويعتمد التطبيق على طلب الأموال من المستخدمين مقابل الانضمام إلى برامج وهمية للتدريب على الاستثمار، فيما لا يوجد أي شفافية حول آلية استثمار هذه الأموال أو حول كيفية عمل التطبيق بشكل عام.
وقد تعرض العديد ممن استخدموا تطبيق زاد لخسارة أموالهم دون مقابل بعد أن وقعوا ضحية للوعود الكاذبة التي يروج لها. لذا، فمن الضروري توخي الحذر الشديد عند التعامل مع هذا التطبيق، وعدم الانخداع بالوعود الزائفة التي يطلقها مشغلوه لسرقة الأموال. فالتطبيق لا يعدو كونه مجرد نصب واحتيال ينبغي تجنبه.
نعم، تُعتبر منصة وتطبيق وموقع زاد عملية نصب واحتيال ممنهجة، وذلك بناءً على عدة أدلة سوف نناقشها لاحقًا في هذا التقرير.
يلجأ تطبيق زاد إلى عدة طرق احتيالية لنصب الأشخاص وسرقة أموالهم تحت ستار تقديم خدمات استثمارية.
ففي البداية، يقوم التطبيق بدفع مبالغ مالية للمؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية ووسائل الأخبار بهدف الترويج لنفسه وكتابة أخبار إيجابية عنه توحي للناس أنه منصة استثمارية جيدة وموثوقة.
ثم يعمل التطبيق على توجيه المستثمرين إلى تحميل تطبيقه على هواتف أندرويد وآيفون، حيث يدعوهم بعد ذلك إلى القيام بعمليات بيع وشراء للأسهم من خلال هذا التطبيق، مع وعود كاذبة بأنهم سيصبحون أثرياء من خلال التداول عبر منصته.
ودون أي دليل، يُعلن التطبيق أنه تابع لإحدى الشركات المدرجة في بورصة الكويت، في محاولة لإظهار المصداقية.
لكن بعد ذلك، يتعمد التطبيق تسبيب خسائر للمتداولين. وفي النهاية، يرفض التطبيق سحب الأموال الخاصة بالضحايا عند محاولتهم استردادها.
وبهذه الطرق الاحتيالية، ينجح تطبيق زاد في سرقة أموال الكثيرين عبر النصب تحت مسمى تقديم خدمات استثمارية وهمية. لذا ينبغي توخي الحذر الشديد عند التعامل مع هذا التطبيق وعدم الانخداع بإعلاناته ووعوده.
توجد العديد من الأدلة التي تشير الى نصب منصة زاد والتي يمكن أن نجملها فيما يلي
توصل فريق الامتثال القانوني في منصات الاحتيال إلى نتيجة مفادها أن تطبيق زاد لا يمتلك أي ترخيص رسمي من أي جهة تنظيمية في العالم، وذلك بناءً على الاتصالات التي أجراها الفريق مع الهيئات التنظيمية حول العالم.
فقد أكدت جميع الجهات التنظيمية أنه لا يوجد أي سجل أو ترخيص رسمي مسجل باسم تطبيق زاد لمزاولة أي أنشطة استثمارية أو تداول مالي.
وعلى الرغم من ادعاءات التطبيق بأنه تابع لشركة بيت الأوراق المالية المعروفة في الكويت، إلا أنه لم يصدر أي تقرير رسمي أو تصريح من هذه الشركة أو أي مسؤول فيها يؤكد علاقتها بهذا التطبيق أو يدعم مشروعيته.
لذا فإن تطبيق زاد يُعد منصة غير مرخصة، وادعاءاتها بخلاف ذلك ما هي إلا محاولات لكسب المصداقية وجذب المستخدمين. وينصح بعدم التعامل مع هذا التطبيق أو الاعتماد عليه في أي عمليات مالية أو استثمارية كما ننصع بالتعامل مع افضل شركات التداول المرخصة في الكويت والتي توفر تطبيقات ومنصات موثوقة للداول.
لقد تكررت شكاوى عديدة من مستخدمي تطبيق زاد حول تعرضهم لخسائر مالية فادحة بعد الاستثمار من خلال هذا التطبيق. حيث فوجئ هؤلاء باختفاء أموالهم من حساباتهم دون أي مبرر واضح أو أي صفقات تداول قاموا بها.
وعند محاولتهم معرفة أسباب هذه الخسائر، لم يتلقوا أي تفسير مقنع أو يتم تزويدهم بأي مستندات من تطبيق زاد توضح ما حدث. بل إن إدارة التطبيق كانت تتهرب تمامًا من الرد على استفساراتهم ومحاولاتهم لاسترداد أموالهم.
والأكثر خطورة أن حالات الخسارة هذه طالت الكثير من المستخدمين الجدد للتطبيق أيضًا. مما يشير إلى أنها ليست مجرد حوادث عرضية وإنما هي ظاهرة متكررة ومتعمدة من قبل مشغلي التطبيق.
لذلك فإن تكرار حالات خسارة أموال المستخدمين دون وجود أي مبررات مقنعة يعد دليلاً قويًا على أن تطبيق زاد ما هو إلا عملية نصب منظمة تستهدف سرقة أموال من يتعاملون مع هذا التطبيق غير الموثوق.
يقوم تطبيق زاد بدفع مبالغ مالية لبعض المواقع والصحف الإخبارية بهدف نشر أخبار إيجابية عنه، وهذا يُعد مؤشرًا قويًا على أن التطبيق ما هو إلا عملية نصب واحتيال.
وبناءً على تقرير فريق التحقق في منصات الاحتيال، فإن هناك بعض الصحفيين الذين يقومون بنشر أخبار مدفوعة الأجر لصالح أي شخص يدفع لهم مبالغ مالية.
ومن بين الصحف والمواقع التي نشرت مقالات إيجابية مدفوعة الأجر عن تطبيق زاد، جريدة القبس وجريدة الجريدة. وهذا ما يتفاخر به مشغلو التطبيق في إعلاناتهم.
إن لجوء تطبيق زاد لدفع مبالغ مالية مقابل الترويج ونشر أخبار إيجابية كاذبة عنه يؤكد عدم جدية ومصداقية هذا التطبيق. فالمنصات الموثوقة والحقيقية لا تحتاج لمثل هذه الأساليب الاحتيالية لكسب ثقة الناس.
لذا ينبغي أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عند تقييم مدى مصداقية وشرعية تطبيق زاد المزعوم، وعدم الانخداع بالدعاية المدفوعة التي ينشرها لنفسه.
نعم، يُعتبر تطبيق زاد عملية نصب واحتيال ولا ينصح بالتعامل معه وذلك لعدم مصداقيته وانتشار حالات الاحتيال عبره.
أبرزها سرقة الأموال دون مقابل، حيث تكررت حالات فقدان المستخدمين لأموالهم بعد الاستثمار عبر التطبيق.
من الصعب ذلك، لكن يمكن تقديم شكوي من خلال الموقع الرسمي لمنصات الاحتيال والتي سيتم بها بذلك كل الجهود من اجل استعادة اموال الاحتيال.
لا يوجد تعليقات