باي نتوورك Pi Network
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | محافظ الاستثمار الوهمية | فرض رسوم مرتفع
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | محافظ الاستثمار الوهمية | فرض رسوم مرتفع
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
بناءً على الأبحاث التي قام بها فريق منصات الاحتيال، تم التأكيد على أن عملة باي نتورك Pi Network هي بالفعل عملية احتيال، تم إصدارها لاستغلال الشباب الذين يسعون لتحقيق حلم الثراء السريع حيث يعتمد مروجي هذه العملة على بيع باقات استثمارية وهمية لتشجيع المستخدمين على شرائها، مما يؤدي إلى زيادة سعرها بشكل مصطنع. و يتم إيهام المستثمرين بأن العملة تحظى بطلب كبير وأن لها مستقبل واعد، لكن الحقيقة هي عكس ذلك.
قبل حوالي اربع اعوام ظهرت عملة جديدة تعرف باسم باي نتورك Pi Network، وتلقى ترويجا واسعا باعتبارها العملة التي ستحقق نجاحا عالميا مماثلا للبيتكوين، والذي بدأ بأسعار منخفضة وتطور على مدار الزمن ليصل إلى آلاف الدولارات. في هذا المقال، سنقدم تحذيرا حول عملة باي نتورك والمروجين لها، الذين يستغلونها للاحتيال على أموال العملاء والمستثمرين.
ظهرت عملة باي نتورك Pi Network قبل حوالي اربع اعوام تحديدا في شهر مارس عام 2020، وحظيت بترويج واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وغيرهم من وسائل التواصل الاجتماعي كعملة استثمارية واعدة، يُقال إنها ستصل إلى أرقام خيالية في وقت قصيرفي بدايه الامر تم تقديم العملة على شكل باقات استثمارية بمبالغ بسيطة، لجذب المستثمرين والضحايا على حد سواء.
وكان المستخدمون يطالبون بفتح تطبيق خاص بالعملة ويحمل اسمها على هواتفهم يوميًا للحصول على كمية معينة من العملة، بناءً على الباقة التي استثمروا فيها.
عندما تم إطلاق العملة، كان سعرها لا يتجاوز جزءًا من السنت الأمريكي، بينما بلغ سعرها الآن أكثر من 37 دولارًا أمريكيًا. ومع ذلك، عند فحص العملة على موقع كوين ماركت كاب، وجد تحذير بأن هذا السعر لا يعكس القيمة الحقيقية للعملة، حيث أن الشبكة الرئيسية للعملة لم تطلق بعد وان السعر المعروض يمثل قيمة سندات الدين، وقد لا يكون قابلاً للتحويل عبر البورصات، مما يعني أن العملة قد تكون عرضة للانهيار في أي وقت، وليست قوية كما يدعي مروجوها.
نعم، عملة باي نتورك هي بالفعل عملية احتيال، تم إصدارها لاستغلال الشباب الذين يسعون لتحقيق حلم الثراء السريع حيث يعتمد مروجي هذه العملة على بيع باقات استثمارية وهمية لتشجيع المستخدمين على شرائها، مما يؤدي إلى زيادة سعرها بشكل مصطنع. و يتم إيهام المستثمرين بأن العملة تحظى بطلب كبير وأن لها مستقبل واعد، لكن الحقيقة هي عكس ذلك. و هناك العديد من الأدلة التي تؤكد هذا الاحتيال، والتي سنتناولها لاحقًا بالتفصيل.
يتبع القائمون على عملة باي نتورك والمروجين لها طريقة احتيال شائعة، تكاد تكون معروفة للجميع. تتمثل هذه الطريقة في إغراء المستثمرين بوعود زائفة وأرباح مضمونة، حيث يروج لهذه العملة على أنها فرصة لتحقيق حلم الثراء السريع، خصوصا للشباب والمبتدئين في مجال الاستثمار الذين يحلمون بجني الأموال دون جهد يذكر.
تستند الوعود الزائفة إلى حقيقة أن العملة متدنية السعر، ويمكن الاستثمار فيها بمبالغ بسيطة للحصول على كميات كبيرة منها حيث يتم إيهام المستثمرين بأن سعر العملة سيرتفع بشكل كبير في وقت قصير، مما سيؤدي إلى مضاعفة أرباحهم، ورغم مرور أكثر من عامين على إطلاقها، وصل سعر العملة إلى 37 دولارا فقط في بعض الأوقات، بينما كان المروجون يدعون أنها ستتجاوز البيتكوين خلال فترة وجيزة، وهو ما لم يحدث منذ إطلاقها.
للأسف، انخدع الكثير من الشباب والمستثمرين الذين يحلمون بالثراء السريع، فاندفعوا لشراء الباقات الوهمية والاستثمار في عملة لا تزال بدون شبكة أو مشروع حقيقي يستند إلية منذ إطلاقها. هذا الوضع يعرض العملة للانهيار في أي لحظة، مما يعني أن أموال المستثمرين تنهار معها، ويجدر الذكر عزيزي القارئ أن هذه الطريقة هي نفس الطريقة المتبعة في نصب عملة ميروا MERWA.
عند بداية إطلاق عملة باي نتورك، لم تكن التفاصيل واضحة حول ما إذا كانت احتيالية أم لا. ومع ذلك، وبعد مرور حوالي أربعة أعوام على إطلاقها، أصبح من الواضح أنها عملة احتيالية. و يمكن إثبات ذلك من خلال الأدلة التالية:
عند فحص عملة باي نتورك والاطلاع على سجلها عبر موقع كوين ماركت كاب من قبل فريق البحث والتحقيق بموقع منصات الاحتيال Scam Platforms، تبين أن هذه العملة لا تمتلك مشروعا حقيقيا يستند عليه.
كما انه حتى الآن، لم يتم إطلاق شبكة رئيسية خاصة بها، وهي الشبكة التي تمكن من تداول العملة وإرسالها واستقبالها، مثل شبكات الإيثريوم والبيتكوين و TRC20 و ERC20.
بدون هذه الشبكة الرئيسية، لا يمكن اعتبار العملة موثوقة أو حتى حقيقية، إذ أن عدم وجود شبكة يعني أن العملة لا توجد فعليًا في السوق. ويعتبر السعر المعروض حاليا على المنصات يعكس قيمة سندات الدين المرتبطة بالعملة، والتي قد لا تكون قابلة للتحويل عبر البورصات بسبب غياب الشبكة. هذا يوضح أن العملة غير قوية، وأن انهيارها مسألة وقت فقط.
يتم الترويج لهذه العمله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب والفيسبوك لحث المستثمرين على شراء عملة باي نتورك والاستثمار فيها لتحقيق حلم الثراء السريع والأرباح المضمونة من خلال تعدين العملة عبر تطبيق الهاتف المحمول.
من بين هؤلاء المروجين يظهر شخص يدعى عدي ذبيحة، وهو أردني الجنسية، يروج لهذه العملة بشدة. يدعي أنها ليست كذبة أو عملية احتيال، وأنها توفر فرصة لتحقيق الثراء السريع. و يعرض في مقاطع الفيديو الخاصة به أمثلة على نجاحه، مثل السيارات الفاخرة وغيرها، في محاولة لإقناع المشاهدين بصدق ما يروجه.
علاوة على ذلك، يروج عدي للعملة من خلال رابط إحالة، يحصل من خلاله على عمولة عن كل مستثمر جديد ينضم عبره. يحاول إقناع المستثمرين بأن بإمكانهم تحقيق أرباح من خلال هواتفهم المحمولة دون بذل أي جهد، مستغلًا رغبتهم في جني الأموال بسرعة وسهولة.
هذه الطريقة شائعة جدا بين مروجي الاحتيال الذين يعملون بنظام العمولة لكسب المزيد من المال على حساب المستثمرين والضحايا. عند التحقق من حساب هذا الشخص على إنستقرام، نجد أنه يروج لأكثر من تطبيق وموقع بنفس الأسلوب، مع تقديم وعود وهمية ومشاريع غير حقيقية. الهدف الأساسي من هذه الأنشطة هو جمع أموال المستثمرين والربح من ورائهم عبر أخذ عمولات، مما يعني أن الترويج للعملة ليس أكثر من وسيلة لكسب المال على حساب المتداولين. الأمر يوضح أن العملة ليست موثوقة كما يدعي، بل هي جزء من عملية احتيال تهدف إلى استغلال المستثمرين.
تلقي موقعنا منصات الاحتيال Scam Platforms العديد من شكاوى النصب والاحتيال من مستثمرين حول عملة باي نتورك، حيث أفاد هؤلاء المستثمرون بعدم قدرتهم على سحب أموالهم أو تحويلها بين المنصات. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل توقف مفاجئ للعملة، واختفائها من بعض الحسابات، مما أدى إلى انهيار قيمتها بشكل كامل.
هذه الشكاوى تمثل مؤشرا واضحا على أن باي نتورك هي عملة مصممة للاحتيال، كما أشرنا سابقا حيث العملة لا تستند إلى مشروع قوي، وحجم التداول والقيمة السوقية التي تعرض ليست سوى أرقام وهمية يستخدمها المروجون لجذب الضحايا.
هذا الأمر يتضح بجلاء عند مراجعة بيانات العملة على موقع كوين ماركت كاب، حيث يتبين أن باي نتورك لا تمتلك شبكة خاصة بها للتداول حتى الآن وأن السعر المرتفع للعملة هو نتيجة لحماس غير مبرر من المستثمرين، الذين تم استغلالهم من قبل المروجين باستخدام أساليب احتيالية معروفة.
نعم، برنامج باي نتورك يعد برنامج نصب تستغل المستثمرين من خلال التعدين عبر الهواتف المحمولة، مما يعرضهم لخطر سرقة بياناتهم واختراق أجهزتهم. تعدين العملات الرقمية عبر الهواتف المحمولة يُعتبر أمرًا خطيرًا للغاية، نظرًا لأن الهواتف ليست مجهزة لتحمل هذا النوع من العمليات المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، تزايدت الشكاوى حول النصب المرتبط بهذا البرنامج والعملات التي يروج لها، مما يثبت أنها ليست موثوقة من الأساس.
عملة باي نتورك ليس لها مستقبل ولا يمكن الاعتماد عليها كاستثمار آمن، على عكس ما يروج له القائمون عليها ورواد التواصل الاجتماعي. منذ إطلاق العملة وحتى الآن، لم يتم إصدار شبكة خاصة بها، مما يعني أنه لا يمكن تحويلها بين البورصات. هذا النقص في البنية التحتية الأساسية يجعل انهيار العملة مسألة وقت لا أكثر، وهو أمر محتم بالنظر إلى عدم وجود أي أساس قوي يدعم استمرارها أو نموها في المستقبل.
التعليقات
شكرا لكم على كشف الحقيقة
ردشكرا لكم لقد كنت أبحث عن شركة pi network ولقد بينتم حقيقتها نعم فعلا عند إمضاء عقد أو وثيقة التوثيق علا التطبيق يقول لك أن هذه العملة غير مسموحة أو غير قابلة للبيع أو التدوال أو الربح ...وجدت الكثير من الإعلانات عنها و الناس لا يعرفون حقيقتها ...شكرا لكم
رداولا لم يتم طرح اي باقات للبيع والتعدين مجاني ، ولم يستهلك حتى شحن للهاتف. جميع العملات تبدء بقيمة صفر وحسب العرض والطلب يرتفع سعرها ، وهذا الاختراع سمح للكثير من الشباب المشاركه وبالمجان بالتعدين ، وحين نقول عملية نصب يكون هناك خسائر ماديه للمشترك ، فلو طلعت العمله هي عملة احتيال فأنا لن اتضرر ولن اخسر شيء .