شركة المحفظة AlmaHfaza
عدم تنفيذ السحوبات | استغلال ضحايا النصب | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
عدم تنفيذ السحوبات | استغلال ضحايا النصب | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
خلصت التحقيقات التي أجراها كل من فريق الامتثال القانوني وفريق التحقق في منصات الاحتيال إلى التأكيد بما لا يدع مجالاً للشك أن شركة المحفظة AlmaHfaza ليست سوى شركة وهمية تقف وراءها عصابة نصابين محترفين، حيث تبين عدم امتلاكها لأي تراخيص رسمية تخولها ممارسة أنشطة مالية، كما ثبت تورطها في عشرات حالات النصب وسرقة أموال العملاء.
يواجه سوق الفوركس والأسواق المالية بشكل عام ظاهرة مقلقة متمثلة في انتشار الشركات الوهمية غير المرخّصة التي تستغل طمع المتداولين وقلة خبرتهم لتنفيذ عمليات نصب واحتيال تضر بسمعة هذه الأسواق. وتُعد شركة المحفظة AlmaHfaza أحد الأمثلة البارزة على مثل هذه الشركات المشبوهة، إذ تورطت بالعديد من قضايا الاحتيال.
شركة المحفظة AlmaHfaza هي إحدى شركات التداول في سوق الفوركس التي تم التأكيد على أنها غير حاصلة على التراخيص اللازمة من الجهات الرقابية لتقديم خدمات التداول في سوق الفوركس أو أي من الأسواق المالية الأخرى.
وقد تعرّضت هذه الشركة للعديد من الشكاوى والاتهامات المتعلقة بعمليات نصب واحتيال على عملائها. وكانت تقدم خدماتها عبر موقع إلكتروني خاص بها وكذلك عبر تطبيق على الهاتف المحمول تمّ برمجته من خلال الشركة نفسها.
ولكن تم مؤخرًا إغلاق الموقع الإلكتروني للشركة، بينما ما زال تطبيق الهاتف يعمل، الأمر الذي أثار المزيد من الشكوك حول مشروعية ونزاهة أعمال هذه الشركة.
نعم، تشير كل المؤشرات والتقارير المتوفرة حول شركة المحفظة AlmaHfaza إلى أنها شركة نصب واحتيال وسوف نعرض الأدلة لاحقا.
تتبع شركة المحفظة العديد من الأساليب الاحتيالية لخداع العملاء والاستيلاء على أموالهم، مستغلةً سذاجتهم وطمعهم بتحقيق أرباح سريعة.
فالشركة لا تمتلك أي تراخيص رسمية من أي جهة رقابية لتقديم خدمات التداول، مما يتيح لها التصرف بأموال العملاء دون رادع.
كما تستخدم الشركة مزودي خدمة وهميين للترويج لها بإظهارها كشركة موثوقة وسط شهادات زائفة بتحقيق أرباح خيالية.
و تقوم بتصميم منصة تداول إلكترونية بشكل مقنع رغم أنها لا تنفذ أي صفقات حقيقية، وإنما مجرد واجهة لسرقة أموال المودعين لديها.
و عند محاولة بعض العملاء سحب أموالهم بعد اكتشاف النصب، تضع الشركة العديد من العقبات أمامهم لمنع ذلك.
تلقت منصات الاحتيال Scam Platforms شكاوى من عملاء شركة المحفظة تفيد بأن الشركة قامت بتجميد أرصدتهم لديها ومنعهم من سحب أموالهم.
حيث أفاد المشتكون أنهم قاموا بإيداع مبالغ مالية لدى الشركة عبر حساباتها البنكية أو عن طريق بوابات الدفع الإلكترونية، إلا أنهم فوجئوا لاحقًا برفض الشركة المتكرر لطلبات سحب وتحويل هذه الأموال لحساباتهم الشخصية.
وأكد المشتكون أنهم حاولوا التواصل مع خدمة عملاء الشركة مرات عديدة عبر وسائل الاتصال المعلنة دون جدوى، حيث لم يتلقوا سوى ردود متهربة ووعود كاذبة بحل هذه المشكلة، إلا أن أموالهم مازالت مجمدة لحد الآن لدى الشركة
فوجئ عملاء شركة المحفظة ذات صباح بإغلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة دون سابق إنذار أو إشعار مسبق.
حيث حاول هؤلاء العملاء دخول حساباتهم الإلكترونية كالمعتاد للاطلاع على أرصدتهم أو إدارة استثماراتهم، إلا أنهم واجهوا رسائل خطأ تفيد بأن عنوان الموقع غير موجود.
كما حاول بعضهم الاتصال بخدمة العملاء عبر الهواتف أو البريد الإلكتروني دون جدوى، حيث تبين أيضًا أن جميع وسائل التواصل مع الشركة أصبحت مقطوعة.
بعد التحقيق مع الجهات الرقابية ذات الاختصاص، اطلع عليها فريق الامتثال القانوني في منصات الاحتيال Scam Platforms أنه لا توجد أية بيانات رسمية أو قانونية عن شركة المحفظة على الإطلاق.
فلم يتم العثور على أي وثائق تسجيل أو تراخيص نظامية صادرة باسم الشركة، كما أنه لا يوجد أي دليل على الهوية الحقيقية لمالكي أو مديري الشركة بشكل قانوني.
وهو ما يؤكد بما لا يدعو للشك أن الشركة لا تعدو أن تكون مجرد كيان وهمي تم إنشاؤه بهدف تنفيذ عمليات نصب واحتيال عبر إيهام الضحايا بوجودها كشركة مالية حقيقية.
نعم، تُعد شركة المحفظة نصابة وفقاً لكل الأدلة والشكاوى ضدها. فهي لا تمتلك أي ترخيص وقامت بخداع المئات من العملاء وسرقة أموالهم.
تستفيد هذه الشركات من الفجوات التشريعية وقلة الوعي لدى بعض المستثمرين الساذجين مما يسهل خداعهم.
لا يوجد تعليقات