اي كيو ماركتس iQ markets

تعتبر شركة IQMarkets مثالاً حديثاً على الحيل المالية المتطورة التي تستهدف المتداولين الطامحين لتحقيق أرباح سريعة. تحت غطاء من الوعود البراقة بعوائد استثمارية ضخمة، تستخدم هذه الشركة الوهمية أساليب تسويقية مضللة ومواقع إلكترونية احترافية لإيهام ضحاياها بمصداقيتها. لكن الحقيقة القاتمة تكشف عن عمليات نصب واحتيال ممنهجة، حيث تختفي الأموال ولا يُستجاب لأي طلبات سحب. سنتناول في هذا المقال تفاصيل هذا الفخ المالي المحكم، والأدلة التي تكشف زيف ادعاءات IQMarkets، لتحذير المستثمرين من الوقوع في شباكها.

من هي شركة iQ markets؟

تعتبر شركة IQMarkets إحدى الشركات الوهمية التي تمارس أنشطة احتيالية لجذب المتداولين وسرقة أموالهم. تتلخص طريقة عملها في جمع الأموال من المتداولين تحت ذريعة توفير فرص استثمارية مربحة وآمنة ، ولكن بمجرد إيداع الأموال ، يصبح من الصعب للغاية استرداد الأموال المستثمرة.

تعتمد الشركة على إغراء المتداولين المحتملين بوعود عوائد مرتفعة في فترة قصيرة ، مستغلة رغبة الناس في تحقيق ثروات سريعة. يتم استخدام أساليب تسويقية مضللة ، مثل الإعلانات المخادعة والمواقع الإلكترونية الاحترافية ، لإضفاء مظهر الشرعية على عملياتها.

بمجرد قيام المتداولين بإيداع أموالهم ، تقوم الشركة ببساطة بالاختفاء وتصبح غير قادرة على الاتصال بها. يتم تجاهل طلبات السحب ، ويتم قطع جميع قنوات الاتصال ، مما يترك المتداولين عالقين بدون أي طريقة لاسترداد أموالهم.

هل شركة iQ markets نصب ؟

 تُعتبر شركة IQMarkets شركة نصب احتيالية تستغل المستثمرين من خلال استخدام أساليب تسويقية مضللة ووعود بعوائد استثمارية مرتفعة للغاية، ثم بمجرد إيداع الأموال تختفي الشركة وتقطع جميع قنوات الاتصال معهم، مما يترك المستثمرين عالقين بلا قدرة على استرداد أموالهم المستثمرة، لذا ينصح بتجنب التعامل مع هذه الشركة الاحتيالية.

طريقة نصب شركة اي كيو ماركتس

تستغل شركة IQ Markets رغبة الناس في تحقيق ثروات سريعة لجذبهم إلى فخ احتيالي محكم البنيان. تبدأ الشركة بإغراء المستثمرين المحتملين بوعود مغرية بعوائد استثمارية مرتفعة للغاية في فترة زمنية قصيرة. وتستخدم أساليب تسويقية مضللة مثل الإعلانات المخادعة والمواقع الإلكترونية الاحترافية لإضفاء مظهر الشرعية على عملياتها.

بمجرد أن يقتنع المستثمرون بالفرصة المزعومة ويقوموا بإيداع أموالهم، تبدأ الشركة بتنفيذ خطتها الاحتيالية. حيث تختفي الشركة فجأة وتصبح غير قادرة على الاتصال بها من قبل المستثمرين. تتجاهل طلبات سحب الأموال بشكل تام، وتقطع جميع قنوات الاتصال مع عملائها.

في هذه المرحلة، يدرك المستثمرون أنهم وقعوا ضحية لعملية نصب واحتيال كبيرة. فأموالهم التي تم إيداعها قد اختفت، ولا توجد أي طريقة للوصول إليها أو استردادها. يتركهم المحتالون في شركة IQMarkets عالقين دون أي مخرج لاسترداد أموالهم المسروقة.

هذه الطريقة الاحتيالية الخطيرة تعتمد على خداع المستثمرين وإيهامهم بفرص استثمارية وهمية من أجل سرقة أموالهم. لذا يجب التحذير من التعامل مع شركات مشبوهة مثل IQMarkets، والتحقق من شرعيتها وسمعتها قبل أي استثمار. 

الادلة على نصب شركة iq markets

يمكن توضيح الادلة على نصب شركة اي كيو ماركتس كما يلي:

الادعاءات الكاذبة حول تاريخ تأسيس شركة اي كيو ماركتس

الشركة تدعي أنها تقدم خدمات التداول في سوق الفوركس منذ عام 2012، متباهية بخبرتها الطويلة في هذا المجال. إلا أن التحقيقات والفحوصات التي قام بها فريق الامتثال القانوني أظهرت حقيقة مخالفة تمامًا لهذا الادعاء. فقد تبين أن عمر الشركة لا يتجاوز العامين فقط، حيث تم تأسيسها في عام 2022. هذا يعني أن الشركة تبث معلومات كاذبة ومضللة حول تاريخها وخبرتها المزعومة في سوق الفوركس والتداول المالي.

ويعتبر هذا الادعاء الزائف بحد ذاته دليلاً قويًا على عدم نزاهة الشركة وممارستها للغش والخداع. فكيف يمكن لشركة تدعي الخبرة والقدم في السوق أن تكون في الحقيقة حديثة العهد منذ عامين فقط؟ هذا التضليل المتعمد للمستثمرين والمتداولين المحتملين يكشف عن نوايا الشركة غير الأمينة والرغبة في خداع العملاء منذ البداية.

علاوة على ذلك، فإن هذا الكذب الصريح حول تاريخ تأسيس الشركة يثير الشكوك حول مصداقية أي ادعاءات أخرى تطلقها الشركة، سواء فيما يتعلق بخدماتها أو أدائها أو أي جوانب أخرى. فإذا كانت الشركة تكذب في أبسط الحقائق كتاريخ تأسيسها، فكيف يمكن للمستثمرين الوثوق بأي شيء آخر تقوله؟

غياب التراخيص والتنظيم IQ markets 

تم التأكد من قبل فريق الامتثال القانوني، عن طريق الاتصال المباشر مع العديد من هيئات التنظيم والرقابة المالية حول العالم، أن شركة IQMarkets غير مرخصة ولا تخضع لأي جهة تنظيمية رسمية. وقد أكدت جميع الهيئات التنظيمية التي تم الاتصال بها أن شركة IQMarkets مجهولة لديها ولم تحصل على أي ترخيص لممارسة أعمال التداول المالي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة نفسها لم تعلن على موقعها الإلكتروني الرسمي أو في أي من مواد تسويقها عن حصولها على أي تراخيص من أي جهة تنظيمية معتمدة. وهذا يعد مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة التي تلزم شركات الاستثمار والتداول بالحصول على التراخيص اللازمة والإفصاح عنها للجمهور بشكل واضح.

وجود هذا النقص الجوهري في الترخيص والتنظيم يعتبر مؤشراً خطيراً وإنذاراً حمراء يحذر من عدم شرعية عمليات وأنشطة شركة IQMarkets. فالشركات المالية المشروعة والجادة تحرص دائماً على الحصول على التراخيص اللازمة والخضوع للتنظيم من قبل الجهات المعنية، وذلك لضمان حماية حقوق المستثمرين وتوفير بيئة آمنة وموثوقة للتداول.

لذلك، فإن غياب أي ترخيص أو تنظيم رسمي لشركة IQMarkets يجعل من المشكوك فيه للغاية الاستثمار معها أو الدخول في أي صفقات تجارية وهو سمه متشابه مع العديد من الشركات النصابة مثل شركة VI markets ، حيث لا توجد أي ضمانات أو حماية للمستثمرين في حالة وقوع أي مخالفات أو سوء ممارسات من قبل الشركة. ويعد هذا الدليل من أقوى المؤشرات على عدم شرعية أنشطة شركة IQMarkets وطبيعتها الاحتيالية المحتملة.

شكاوى النصب والاحتيال من الضحايا شركة IQ markets

شكاوى النصب والاحتيال من الضحايا: تعتبر شكاوى الضحايا من أقوى الأدلة على طبيعة الشركة الاحتيالية. فقد تم تلقي العديد من الشكاوى والتقارير من ضحايا تعرضوا للنصب والاحتيال على يد شركة IQMarkets. يتهم هؤلاء الضحايا الشركة بممارسات خطيرة وغير أخلاقية، منها عدم تنفيذ طلبات سحب الأموال التي قدموها، حيث يتم تجاهل هذه الطلبات وعدم الرد عليها على الإطلاق.

كما اتهم العديد من الضحايا الشركة بالتلاعب المتعمد في أسعار التداول وبيانات السوق، وذلك بهدف إحداث خسائر للمتداولين وتآكل رؤوس أموالهم بطريقة احتيالية. ويروي البعض كيف تم تضليلهم بشكل متكرر حول الأسعار الحقيقية وحركات السوق، مما أدى إلى اتخاذهم لقرارات تداول خاطئة نتيجة لهذه البيانات المضللة.

هذه الشكاوى الكثيرة والمتنوعة من ضحايا حقيقيين تشكل دليلاً قاطعاً على أن شركة IQMarkets تمارس نشاطات احتيالية بشكل منهجي. فهذه ليست حالات فردية معزولة، بل هناك نمط واضح من سوء الممارسات والغش تجاه المستثمرين.

دفع عمولات مرتفعة للوكلاء المسوقين لشركة IQmarkets.ai

دفع عمولات مرتفعة للوكلاء المسوقين: تلجأ شركة IQMarkets إلى استراتيجية خطيرة وغير أخلاقية لجذب المزيد من الضحايا، وهي دفع عمولات مرتفعة جداً للوكلاء والمسوقين الذين يعملون بنظام العمولة. حيث تقدم الشركة نسباً مغرية من العمولات تصل إلى عشرات بل ومئات الدولارات لكل عميل جديد يتم إقناعه وإغرائه للتعامل معها.

هذه الممارسة تكشف بوضوح عن نموذج العمل القائم على النصب والاحتيال الذي تتبعه الشركة. فبدلاً من الاعتماد على تقديم خدمات تداول مالي حقيقية وجادة، تركز الشركة على جذب أكبر قدر ممكن من الضحايا الجدد عن طريق شراء ولاءات الوكلاء المسوقين ببذل عمولات فاحشة.

هذا النهج الاحتيالي يوضح أن الشركة لا تهتم حقاً بتقديم خدمات تداول موثوقة ومربحة للعملاء، بل إن هدفها الأساسي هو جمع أكبر قدر ممكن من الأموال من خلال جذب المزيد من الضحايا الجدد باستغلال جشع الوكلاء وحرصهم على تحقيق أكبر ربح ممكن من العمولات.

ولا شك أن هذه الاستراتيجية الخبيثة تجعل من الصعب للغاية على العملاء تجنب الوقوع في فخ النصب، حيث سيواجهون حملات ترويجية مكثفة ومقنعة من قبل الوكلاء المدفوعين بعمولات ضخمة لإغرائهم بالانضمام إلى الشركة.