نتائج التحقيق في نصب شركة تيودور كابيتال Tudor Capitals
بعد عمليات الفحص والمتابعة التي أجراها فريق التحقق والامتثال القانوني في منصات الاحتيال Scam Platforms، توصل الفريق إلى نتيجة أن شركة تيودور كابيتال Tudor Capitals هي شركة وهمية ونصابة، تقوم بالاحتيال على المتداولين من خلال موقع وهمي حديث التسجيل بأساليب نصب سنتحدث عنها بالتفصيل في هذا التحذير.
جدول المحتوى
نصب شركة تيودور كابيتال Tudor Capitals
تشترك معظم شركات التداول النصابة بصفة مشتركة، وهي غياب التنظيم والترخيص وظهورها الحديث في أسواق المال، كما هو حال شركة Tudor Capitals. إذ تثير هذه العلامات بعض التساؤلات لدى المتداولين، فقد تكون شركة التداول في بداياتها ولم تتمكن من بناء سمعتها بشكل جيد بعد، ولكن ما الذي يميز شركة تيودور كابيتال عن غيرها، ويثير حولها الشكوك؟ في تحذيرنا هذا من شركة تيودور كابيتالز، لم نكتفي بالعلامات المذكورة للحكم على الشركة، بل حصلنا على مجموعة من الأدلة تؤكد تورطها بالنصب على المتداولين سنتحدث عنها بالتفصيل في هذا التقرير.
ما هي Tudor Capitals؟
Tudor Capitals هي شركة تداول حديثة التأسيس، يلف حولها غموض مثير للارتياب خاصة وأنها لا تفصح للمتداولين معلومات واضحة عنها وعن تأسيسها وفريق العمل لديها، إنما تكتفي بالادعاء بأنها تقدم خدمات التداول على مجموعة من الأدوات المالية، كالفوركس والسلع والأسهم، وذلك بموجب ترخيص حصلت عليه من هيئة تنظيم الخدمات المالية في سانت لوسيا.
لا تقدم الشركة خدماتها باللغة العربية، ويبدو أنها تتوجه حتى الآن إلى المتداولين في تركيا بشكل خاص، إذ بعد التحري عن نشاط هذه الشركة، لم يعثر فريق منصات الاحتيال على أي وجود افتراضي لها في الدول العربية.
تجدر الإشارة إلى أن مزاعم Tudor Capitals بحصولها على تراخيص هي مجرد ادعاءات واهية لا أساس لها من الصحة، فقد تمكن فريق التحقق في منصات الاحتيال من الكشف عن غياب وجود أي هيئة تنظم أو ترخص شركة تيودور كابيتال بعكس ادعاءاتها المضللة التي تثير الشكوك فيها وفي حقيقة نشاطها الاستثماري.
هل Tudor Capitals نصابة؟
نعم، Tudor Capitals هي شركة نصابة تقوم بالتحايل على المتداولين وتضليلهم من أجل الاحتيال عليهم، وقد جمعنا في منصات الاحتيال مجموعة من الأدلة التي تثبت بدون أي شك أن هذه الشركة هي شركة نصابة وجميع ادعاءاتها ما هي سوى مجموعة من الأكاذيب والخدع.
طريقة نصب Tudor Capitals
تستهدف تيودور كابيتال المتداولين من خلال موقعها الإلكتروني البدائي بشكل أساسي، مدعية أنها شركة تداول حقيقية تملك ترخيص مالي من هيئة تنظيم الخدمات المالية في سانت لوسيا وتقدم خدمات التداول على أصول مالية كأزواج العملات والمؤشرات والسلع. وعندما يصدق المتداولين الجدد أكاذيب هذه الشركة ويسجلون حسابات تداول لديها، تبدأ الشركة بتغيير سلوكها ليصبح مريباً أكثر وأكثر. إذ يلاحظ المتداولين بعد مرور زمن على فتح حساباتهم وجود نشاط غير اعتيادي على حساباتهم، كإيداع مبالغ مالية والدخول في صفقات معينة دون أخذ موافقتهم. وعندما يعترض المتداولين على هذا السلوك، تتجاهل الشركة مطالبهم بشكل كامل وترفض السماح لهم بسحب الأموال، وهنا تكون المرحلة الأخيرة حيث لا يتمكن المتداولين من استرجاع أموالهم أبداً بعد أن تكون تيودور كابيتال قد حجزت عليها بالكامل دون أن يتمكنوا من ملاحقتها أو محاسبتها بسبب تضليلها وزعمها بأنها مرخصة، وهي في الواقع ليست كذلك.
الأدلة على نصب Tudor Capitals
تظهر الأدلة التي حصل عليها فريق التحقق والامتثال القانوني في منصات الاحتيال بوضوح أن الشركة نصابة بالفعل ويشكل التعامل معها خطراً جدياً يهدد سلامة أموال المتداولين، ومن الأدلة التي سنناقشها في هذا التحذير، نذكر:
تضليل المتداولين وغياب التراخيص
التلاعب في الصفقات
تسجيل الشركة حديث جداً
تضليل المتداولين وغياب التراخيص
تدعي شركة Tudor Capital أنها شركة تداول شرعية ومرخصة من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سانت لوسيا، وعند التأكد من ادعاءاتها هذه، توصل فريقنا إلى نتيجة أن الشركة غير مرخصة لا من هذه الهيئة ولا من أي هيئة رقابية في سوق المال، مما يعني أنها تقدم خدمات التداول بصورة غير قانونية بدون تنظيم أو إشراف أية جهة رقابية. المثير للقلق حول التعامل مع شركة Tudor Capitals ليس غياب الترخيص وحسب، بل ادعاء الشركة المضلل بأنها مرخصة وهي ليست كذلك. والذي يدل على نيتها بالكذب على المتداولين وتضليلهم منذ البداية.
التلاعب في الصفقات
وردنا عدة أسئلة عن شركة تيودور كابيتال وفيما إذا كانت حقيقية بالفعل أم لا، وبعد أن قام فريق التحقق والامتثال القانوني بالتقصي عن هذه الشركة، تبين للفريق أنها شركة وهمية ولا تقدم خدمات تداول حقيقية بالفعل. وبعد الاطلاع على تجارب المتداولين وتسجيل شهاداتهم، أفاد ضحايا شركة Tudor Capitals بأن الشركة تتعمد التلاعب في صفقات التداول واتخاذ إجراءات تخص حسابات المتداولين دون موافقتهم، كما أنها تقوم بالحجز على أموالهم عند الاعتراض على هذه الممارسات أو المطالبة بسحبها.
تسجيل الشركة الحديث
من اللافت للاهتمام حول شركة Tudor Capitals هو أنها تتجنب تزويد المتداولين بمعلومات واضحة وشفافة عن مؤسسيها وخبرتها في الأسواق المالية، وحتى عن مقرها الرسمي أو الدول التي تقدم خدماتها فيها. وهذا ما قاد فريق التحقق في منصات الاحتيال إلى التحقيق في عمر هذه الشركة ومدى خبرتها في الأسواق المالية، ليتبين أنها حديثة التسجيل ولم يمضَ على تأسيسها سوى 5 أشهر فقط من تاريخ كتابة هذا التحذير. وبالتالي، وبالجمع بين عمر المنصة الحديث جداً، وغياب الشفافية والتراخيص، إلى جانب تعمدها تضليل المتداولين، يمكن القول بدون أدنى شك بأن Tudor Capitals هي شركة وهمية ونصابة تسعى للاحتيال على المتداولين الجدد ويشكل التعامل معها مخاطر جدية عليهم.
الاسئلة المتكررة
من أبرز الأدلة التي تؤكد على أن تيودور كابيتال هي شركة نصابة هي غياب الترخيص والتنظيم وعمر موقعها الحديث جداً، إلى جانب تعمدها تضليل المتداولين والكذب بشأن التراخيص وقيامها بالتلاعب في الصفقات لتستولي على أموالهم.
نعم، تيودور كابيتال هي شركة تداول نصابة، تستخدم موقع إلكتروني بدائي حديث التسجيل لتدعي أنها تقدم خدمات التداول في الأصول المالية المتنوعة، وهي في الواقع غير مرخصة وتستخدم موقعاً مزيفاً لتصيد المتداولين والاحتيال عليهم.
لا يوجد تعليقات