منصة Mexc
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | التلاعب في الاسعار
Facebook | موقع الكتروني
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | التلاعب في الاسعار
Facebook | موقع الكتروني
أكدت نتائج التحقق التي أجراها فريق موقعنا منصات الاحتيال، أن منصة Mexc هي عملية نصب واحتيال، فقد تبين من خلال الفحص والتدقيق أنّ المنصة تمارس نشاطها المالي بدون تراخيص رقابية أي تعمل بدون أي غطاء قانوني، بالإضافة إلى الغموض والنقص الكبير في الكشف عن معلوماتها الأساسية، كذلك توجيه اتهامات عديدة ضدها بخصوص اتباعها أساليب تسويقية مضللة وتلاعبها بالأسعار عبر منصتها الخاصة بهدف جذب الضحايا واستغلال أموالهم فقط بحجة الربح الفوري والسهل.
يشهد عالم التداول نموًا هائلًا، مما يجذب آلاف المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. ومع هذا النمو المتسارع ظهرت شركات تداول موثوقة وأخرى مزيفة تستغل جهل المتداولين وتعدهم بأرباح خيالية ومن بينها منصة Mexc لتداول العملات الرقمية التي كثرت حولها الانتقادات والاتهامات باتباعها أساليب احتيالية. لذا ومن خلال هذا التقرير سوف نستعرض آلية التداول عبر شركة Mexc مع الكشف عن طرق النصب التي تتبعها والدلائل التي تثبت حقيقتها الاحتيالية. فتابع معنا.
منصة Mexc تروّج لنفسها بأنها منصة لتداول العملات المشفرة ومن أوائل الرواد العالميين في مجال التكنولوجيا المالية وتقنية البلوكتشين. تذكر أنها تأسست في عام 2018 وبدأت بتقديم خدماتها في أسواق الكريبتو لتصل إلى أكثر من 170 دولة حول العالم، ويزيد عدد عملائها النشطين عن 10 ملايين متداول.
من خلال زيارة موقع الشركة سيلحظ الزائر كمية العبارات الإعلانية التي تسوّق للخدمات والعروض والبونصات التي توفرها المنصة للمشتركين لديها، إضافةً إلى إدراج وعود الأرباح الهائلة والتي سيحصل عليها المتداول في وقتٍ قياسي، وهذا الأسلوب يثير الريبة والشك في نزاهة التداول من خلالها كحال شركات التداول المحتالة.
ومن الجدير بالذكر أنّ منصة Mexc لم تفصح عن هوية مالكيها وتراخيصها الرقابية وهيكلها التنظيمي والإداري، والتي تعتبر من أساسيات الثقة بأي شركة تداول. في حين روّجت لبرامح الإحالة المتاحة لديها وخدمة Token Airdrop التي تنطوي على أساليب مضللة غايتها جذب العملاء والاستحواذ على أموالهم.
نعم تعتبر منصة Mexc إحدى شركات التداول النصابة التي تتعمد إخفاء معلوماتها الأساسية عن العملاء بدون توضيح الأسباب في ذلك، فضلًا عن اتباعها لأساليب الترويج المبالغ فيها التي تستهدف من خلالها العملاء ذوي الخبرة المحدودة والطامحين للحصول على الثروة بسرعة وبدون تعب، ناهيك عن التلاعب بالأسعار في ظل غياب منصات التداول الموثوقة والشكاوى المتكررة حول صعوبة سحب الأموال وعدم الرد على طلبات المتداولين المستمرة في استرداد أموالهم.
تتعمد منصة Mexc الظهور بمظهر الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا وتداول العملات الرقمية عبر تقنية البلوكتشين، وأنها الشركة الموثوقة لاستثمار العديد من عملات الكريبتو مع ضمان الأرباح والوصول إلى الثراء في فترة زمنية قصيرة جدًا. وفي سياق ذلك تركز الشركة على إطلاق العروض الترويجية المتضمنة وعود الثراء الفوري والمبالغ فيها، بقصد استقطاب العملاء الجدد وإيهامهم بإيداع المال لضمان الاشتراك مع المنصة وانتظار الحصول على الربح المؤكد. لكن الصدمة الكبرى تأتي للمتداولين عند مطالبتهم الشركة بسحب أرباحهم أو استرداد أموالهم ومماطلتها بالرد عليهم أو اختفائها بشكل مفاجئ.
من جهةٍ أخرى تعتمد المنصة على برامج الإحالة التي تستهدف إضافة المزيد من العملاء مقابل الحصول على عمولة محددة، وهذا ما يعرف بالتسويق الهرمي. فالمنصة تستند على مجموعة من العملاء القدامى لديها الذين تجندهم للعمل لصالحها في سبيل دعوة أكبر عدد من الأصدقاء للانضمام للمنصة مقابل الحصول على مكافآت معينة أو نسبة عمولة محددة.
رصد فريق التحقق في موقع منصات الاحتيال عدّة دلائل تثبت أنّ منصة Mexc نصابة وهي:
لم تذكر منصة Mexc أنها تعمل بموجب أي ترخيص رقابي أو تلتزم بمعايير الرقابة المالية التابعة لأي جهة تنظيمية عالمية أو محلية. وهذا يعني أنها شركة غير مرخصة ولا توفر أي حماية للمتداولين من خلالها وهو من أهم الأدلة على عدم موثوقية شركات التداول. وبالتالي فالتداول معها خطير ويعرض المتداول لخسارة أمواله دون إمكانية مقاضاة الشركة لعدم التزامها بأي مرجعية قانونية وتنظيمية.
من الملاحظ عند زيارة موقع منصة Mexc أنها تتحفظ في نشر معلومات ملفها التعريفي، بما في ذلك تراخيصها وهوية المالكين ومسئولي الإدارة والأقسام المالية والقانونية، بشكل يدعو للريبة والشك من عدم الإفصاح عن تفاصيل الشركة التي تعتبر من البديهيات، فمن المفترض بالشركات الموثوقة أن تستعرض كافة المعلومات الأساسية التي تهم العملاء بالدرجة الأولى. وهذا الأمر إن دل على شيء فهو يدل على عدم مصداقية الشركة في عملها وخدماتها ومن الخطر التعامل معها.
تتبع المنصة نظام التسويق الهرمي لجذب الضحايا الجدد واستنزاف أموالهم، وذلك من خلال الاعتماد على العملاء الأقدم لديها، والاتفاق معهم على منحهم جزء من المال أو عمولة بسيطة مقابل إضافة عملاء جدد للمنصة، وإغرائهم بإيداع المال مقابل الحصول على الأرباح العالية، لكن في الحقيقة أنّ المستفيد الأكبر والمباشر من هذه الحيلة هو الشركة ذاتها التي ستجمع الأموال من الضحايا وتلوذ بالفرار عند انهيار نظامها الهرمي الاحتيالي الذي يعتبر من أبرز أساليب النصب لدى الشركات المحتالة.
وردت الكثير من الشكاوى من قبل المتداولين مع منصة Mexc بخصوص تلاعبها بالأسعار من خلال منصتها الخاصة التي تنفذ عبرها صفقاتها المالية مع تغييب كامل لمنصات التداول الشهيرة والموثوقة. ونتيجة للتلاعب بالأسعار يجد المتداول نفسه من خسارة لخسارة أكبر مع مطالبته بإيداع المزيد من المال لمعاودة عمليات التداول ومحاولة الربح من جديد. من جهةٍ أخرى يشتكي العديد من عملاء الشركة السابقين من عدم قدرتهم على سحب أموالهم العالقة في حسابات الشركة رغم طلباتهم المتكررة بسحبها، لكن دون جدوى، فالشركة تتعمد عدم الرد على طلباتهم وتضع القيود والعوائق لعدم تنفيذها.
لا منصة Mexc غير موثوقة فهي غير مرخصة من أي جهة تنظيمية محلية أو عالمية وتمارس نشاطها المالي المزيف بدون أي حماية رقابية مما يجعل التداول معها غير آمن وغير موثوق بالمطلق.
لا تملك المنصة مقرًا رئيسيًا على أرض الواقع وإنما تروّج لخدماتها المالية من خلال موقعها الإلكتروني الرسمي فقط.
منصة Mexc لا تحمل أي تراخيص تنظيمية من قبل أي جهة رقابية مالية عالمية.
لا يوجد تعليقات