بيونكس Pionex
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | محافظ الاستثمار الوهمية | التلاعب في الاسعار | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
عدم تنفيذ السحوبات | التسويق الشبكي | محافظ الاستثمار الوهمية | التلاعب في الاسعار | تزوير التراخيص
موقع الكتروني | تطبيق الهاتف
بعد عمليات الفحص والمراجعَة التي نفَّذها فريق التحقُّق والامتثال القانوني في منصات الاحتيال، تمكَّن الفريق من التوصُّل إلى مجموعة من الحقائق والأدلَّة التي تؤكَّد الشكاوى الواردة عن موقع تبادل العملات الرقمية بايونيكس حول تورُّطه بعمليات نصب واحتيال على المتداولين. تتمثَّل هذه الأدلة بشكل أساسي في غياب التراخيص المالية والترويج لأرباح عالية بدون ذكر المخاطر، إلى جانب عدم وجود معلومات مؤكَّدة عن هوية أصحاب الموقع وتاريخه.
منصة Pionex هي واحدة من المنصات التي تدعي تقديم خدمات تداول مبتكرة تعتمد على بوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنها أثارت الكثير من الجدل حول مدى شرعيتها ومصداقيتها. في هذا المقال، سنلقي نظرة تحليلية على منصة Pionex، ونستعرض الادعاءات التي تحيط بها، بما في ذلك الشكاوى المقدمة ضدها، والأدلة التي تثير المخاوف بشأن تعاملاتها. كما سنتناول أساليبها المزعومة في استقطاب المتداولين، وطرق الاحتيال المحتملة التي تستخدمها.
بيونكس هي منصة مخصصة لتبادل العملات الرقمية تدعي أنها تملك خبرة خمس سنوات في تداول وتبادل العملات الرقمية من خلال بوتات تداول معتمدة على الذكاء الاصطناعي ويبلغ عددها 16 بوت تداول مجاني. تستهدف المنصة المتداولين في الولايات المتحدة وفي مجموعة من الدول العربية من خلال موقعها الإلكتروني وصفحاتها على المنصات الاجتماعية مثل ريديت وتيليجرام ومنصة إكس، إذ تدعي أنها لديها أكثر من خمسة ملايين مستخدم من مختلف أنحاء العالم.
ولكن عند قيام فريق التحقق في منصات الاحتيال بالتحري عن تراخيص الشركة وسجلها المالي، لم يتمكن من العثور على أي تراخيص لهذه المنصة. كما أنها لا تمنح المتداولين معلومات واضحة عنها تساعدهم في التحقق من هويتها ومدى مصداقية عملياتها المالية.
نعم، تلقى فريق موقع منصات الاحتيال مجموعة من الشكاوى ضد منصة بيونكس التي تتهمها بالنصب على المتداولين والاستيلاء على أموالهم. سنستعرض فيما يلي الطريقة التي تستخدمها هذه المنصة للنصب على ضحاياها، وأبرز الأدلة التي تثبت صحة هذه الاتهامات.
تزعم منصة Pionex بأنها تضمن للمتداولين تحقيق أرباح عالية من خلال بوتات التداول الخاصة بها والتي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وتدعي أن بوتات التداول هذه تخلو من مخاطر الخسارة، زاعمة أنها مدربة على تحديد أفضل أوقات التداول لتنفيذ الصفقات في الوقت المثالي وضمان تحقيق أكبر نسبة من الأرباح الممكنة.
بعد أن تنجح بيونكس في كسب ثقة المتداولين وإقناعهم بالاشتراك في بوتات التداول لديها، تبدأ المنصة بالتلاعب في أسعار الأدوات المالية لصالحها. وعندما يبدأ المتداولون بخسارة الكثير من أموالهم المستثمرة ويحاولون سحب ما تبقى لديهم من أموال، تمنعهم المنصة من ذلك متذرعة بمجموعة من الحجج مثل أنهم قد خالفوا سياسات المنصة أو تحاول مماطلة تنفيذ عمليات السحب من خلال طلب الكثير من مستندات التحقق وإثبات الهوية مرارًا وتكرارًا دون المضي بإجراءات تنفيذ السحوبات.
يحاول حينها المتداولون التواصل مع فريق الدعم لحل مشكلتهم، ولكن دون جدوى. إذ لا يحصلون على أيّة استجابة ولا يتمكنون من الحصول على أموالهم على الإطلاق وهذه الطريقة في النصب تشبه الى حد كبير طريقة نصب منصة Mexc.
تمكن فريق التحقق والامتثال القانوني في منصات الاحتيال من الوصول إلى مجموعة من الأدلة التي تثير المخاوف من التعامل مع منصة Pionex، والتي تؤكد على الاتهامات الموجهة إليها بالنصب والاحتيال. وأبرز هذه الأدلة التي سنناقشها في هذا التحذير هي:
قام فريق التحقق والامتثال القانوني في موقع منصات الاحتيال بالتحري عن مدى امتثال منصة Pionex للمعايير التنظيمية وتشريعات الهيئات الرقابية. وبعد التواصل مع الجهات التنظيمية والمسؤولة عن مراقبة وترخيص منصات التداول في مختلف أنحاء العالم للسؤال عن منصة بيونكس، لم يحصل الفريق على أية معلومات تؤكد أن بيونكس هي منصة تداول قانونية ومرخصة.
وبالتالي، تم التوصل إلى نتيجة أن المنصة تعمل بدون تراخيص وبدون رقابة من أية هيئة رقابية في سوق المال، الأمر الذي يعرض المتداولين وأموالهم لمخاطر عالية. مثل أن المنصة يمكنها أن تتلاعب بصفقات التداول والاستيلاء على أموالهم مباشرة أو بطرق ملتوية دون أن يتمكنوا من ملاحقتها وتحصيل حقوقهم منها لأنها غير مسلجة لدى أية هيئة رسمية في الأساس.
تعتمد منصة بيونكس على الإعلان والترويج لبوتات التدوال خاصتها على أنها بوتات موثوقة 100%، رغم أنها لا تملك أية ترخيص أو اعتراف رسمي بها. وتعد المتداولين بأنهم سيحصلون على أرباح عالية حتى لو لم يملكوا خبرة حقيقية في مجال تداول الأصول الرقمية بفضل بوتات التداول هذه، زاعمة أنها تضمن لهم خلو صفقات التداول من أي مخاطر لأن هذه البوتات مبرمجة على تحديد أفضل أوقات التداول آلياً والدخول في الصفقات خلال فترات ظروف السوق المثالية. الجدير ذكره، أن بوتات التداول قد توفر للمتداولين بعض المميزات التي تجعل عملية التداول أكثر سلاسة وتسمح لهم باتخاذ قرارات تداول مدروسة، لكن هذا لا يعني أنها تستطيع أن تلغي التعرض لمخاطر الخسارة، كما تروج Pionex.
يحيط بمنصة Pionex غموض مثير للارتياب، خاصة فيما يتعلق بتاريخ المنصة والمكان الذي بدأت منه وتفاصيل أخرى تتعلق بمناطق انتشارها وطرق التواصل معها، وهي جميعها معلومات ضرورية تتيح للمتداولين التحقق من هوية الشركة ومصداقيتها. وتسمح لهم أيضاً التواصل مع ممثليها والحصول على سجلات تثبت تعاملاتهم المالية معها.
يعتبر تعمد المنصة إخفاء هوية ومعلومات المسؤولين عنها إشارة حمراء لا يمكن تجاوزها، إذ يسمح لها ذلك بالاختفاء والهروب بأموال المتداولين دون أن يمتكنوا من ملاحقتها. كما تلجأ منصات التداول النصابة عادةً إلى مثل هذه الطرق لتنفذ مخططاتها الاحتيالية دون أن تترك وراءها أثر يمكن تعقبه.
تتمثل مهمة فريق التحقق والامتثال القانوني في منصات الاحتيال في تأمين بيئة تداول آمنة للمتداولين، تحميهم من التعرض للاستغلال من قبل منصات التداول الوهمية. لذلك، يوفر موقع منصات الاحتيال خدمة الإبلاغ عن منصات التداول النصابة بشكل مجاني لجميع المتداولين. تهدف هذه الخدمة إلى تسليط الضوء على منصات وشركات التداول المزيفة وتحذير المتداولين منها لكي لا يقعوا ضحية لأكاذيبها وادعاءاتها المضللة.
ويمكن للمتداولين تقديم شكوى ضد شركات ومنصات التداول المحتالة عن طريق ملء نموذج الشكوى المتوفر على الصفحة الرئيسية لموقع منصات الاحتيال. تعد عملية تسجيل الشكوى ضد شركة نصابة بسيطة للغاية، وتتطلب من المتداولين ضحايا هذه الشركات توضيح تفاصيل حادثة النصب في الشكوى مع المعلومات التي يملكونها عن الشركة، وإرفاق كافة الوثائق والثبوتات التي تثبت شكواهم، ليقوم فريق الامتثال القانوني بمراجعة الشكوى واتخاذ الإجراء المناسب.
نعم، تثبت الأدلة التي توصل إليها فريق التحقق والامتثال القانوني في منصات الاحتيال تورط منصة بيونكس بعمليات نصب واحتيال على المتداولين. لذلك، يجب الحذر من التعامل مع هذه المنصة واللجوء فقط إلى منصات التداول العالمية والموثوقة.
من أبرز الأدلة التي تدين منصة Pionex وتثير الشبهات حولها هي غموض المعلومات عن الشركة وهوية مؤسسيها إلى جانب غياب كافة أشكال التواصل والوجود الجغرافي لهذه المنصة على أرض الواقع. كما أن Pionex لا تملك أية تراخيص مالية وتستقطب المتداولين للتسجيل في بوتات التداول خاصتها بالترويج للأرباح العالية التي تزعم أنها قابلة للتحقق عن طريق هذه البوتات دون وجود مخاطر.
يقدم موقع منصات الاحتيال خدمة تقديم الشكوى ضد شركات ومنصات التداول الاحتيالية بشكل مجاني، وذلك من خلال ملئ نموذج الشكوى على صفحة الموقع الرئيسية والإشارة إلى معلومات الشركة النصابة مع تفاصيل حادثة النصب والوثائق التي تثبت الشكوى بشكل كامل.
لا يوجد تعليقات