Investing Banks

انتشرت في الآونة الأخيرة مزاعم قوية حول شركة Investing Banks التي تقدم خدماتها في تداول الأصول المالية، مدعيةً أنها تتمتع بخبرة واسعة وتراخيص مرموقة. لكن هذه الثقة المفرطة التي تحاول الشركة إظهارها قد أثارت الشكوك، ووجهت إليها اتهامات بالنصب والاحتيال. في هذا المقال، نكشف حقيقة هذه الشركة ونقدم تحذيرًا شاملًا من التعامل معها، مستعرضين الأدلة التي تؤكد أنها كيان احتيالي يهدف إلى التلاعب والنصب على المستثمرين.

ما هي شركة Investing Banks؟

تقدم شركة Investing Banks نفسها كشركة تداول واستثمار عالمية، مدعيةً أنها حاصلة على ترخيص رقابي موثوق من قبل هيئة السلوك المالي البريطانية FCA. تزعم الشركة أنها تتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجال أسواق المال، وتروج لخدماتها الرائدة والموثوقة بشكل ملحوظ وجذاب لجذب العملاء الجدد وإقناعهم بفتح حسابات تداول معها.

من جهةٍ أخرى، تنشر الشركة العديد من المعلومات التسويقية البراقة حول ما تقدمه من خدمات وميزات استثمارية للعملاء، لكنها تتحفظ عن سرد معلوماتها الأساسية أو تذكر بعضًا منها بشكل مقتضب دون أي تفاصيل أو أرقام، كما هو الحال عند ذكرها لوضعها التنظيمي، حيث تكتفي بنشر اسم الهيئة التي تزعم أنها مرخصة من قبلها دون أي بيانات أخرى. في الواقع، تدور حول الشركة العديد من العلامات الحمراء التي تقوّض مصداقيتها وتثير الشكوك حولها، وهو ما سنتحقق منه في الفقرات التالية.

هل شركة Investing Banks منظمة؟

تزعم شركة Investing Banks أنها تحمل ترخيصًا رقابيًا من هيئة السلوك المالي البريطاني FCA، مما يمنحها مظهرًا من الشرعية والموثوقية. لكن عند التدقيق والبحث في السجل الرسمي للهيئة، يتبين أن هذا الادعاء زائف تمامًا. لا يوجد أي أثر للشركة في قوائم الهيئات المرخصة، مما يؤكد أنها تعمل بشكل غير قانوني ودون أي رقابة مالية. كما أنّ هذا الغياب للرقابة يعني أن أموال المستثمرين غير محمية، وأن الشركة تستطيع التلاعب ببياناتهم وأموالهم دون أي مساءلة.

حقيقة نصب Investing Banks

شركة Investing Banks هي في الواقع كيان احتيالي غير موثوق به. بالرغم من ادعائها الحصول على ترخيص من هيئة السلوك المالي البريطانية، إلا أن هذا الادعاء كاذب تمامًا، وقد أثبت التحقق عدم وجود أي سجل لها لدى الهيئة.

علاوةً عن ذلك، تعتمد الشركة على أساليب وطرق نصب تسويقية براقة ومضللة لجذب المستثمرين، وتستغل الثغرات التنظيمية للاحتيال عليهم. هذا الغياب للرقابة المالية يجعلها منصة غير آمنة، حيث يمكنها التلاعب بأموال وبيانات العملاء دون أي مساءلة قانونية.

طريقة النصب المتبعة من قبل شركة انفيستينغ بانكس

تتبع شركة Investing Banks أسلوبًا منهجيًا ومخادعًا للاحتيال على عملائها. تبدأ عملية النصب بإيهام الضحية بأنها شركة تداول واستثمار شرعية وموثوقة، وتستند في ذلك على ادعائها الكاذب بامتلاك تراخيص من هيئات رقابية مرموقة مثل هيئة السلوك المالي البريطانية FCA.

بعد أن يقتنع العميل بفتح حساب تداول وإيداع الأموال، تقوم الشركة بتخصيص مدير حساب وهمي له، والذي يضلله عبر إظهار أرباح وهمية ومبالغ فيها على منصة تداول مزيفة. فالهدف من ذلك هو إقناع العميل بإيداع المزيد من الأموال بحجة تحقيق أرباح أكبر.

وعندما يحاول العميل سحب أمواله، تبدأ الشركة في وضع عقبات وشروط تعجيزية، وتطلب منه دفع رسوم إضافية وضرائب وهمية، حتى ييأس في نهاية المطاف.

الأدلة على نصب شركة Investing Banks

بناءً على نتائج التحقيق والتدقيق التي أجراها فريق التحقق والامتثال القانوني حول شركة Investing Banks، تبيّن أنها عملية نصب. وذلك تبعًا للأدلة والبراهين التالية:

ادعاء الخضوع للتنظيم الرقابي الموثوق

تزعم الشركة في حملاتها الترويجية أنها مرخصة ومنظمة من قبل هيئة السلوك المالي FCA، مما يمنحها مظهرًا من المصداقية والشرعية. لكن، عند التدقيق والبحث في السجل الرسمي للهيئة، والذي يعد المصدر الموثوق للتحقق من شرعية الشركات المالية، لا يوجد أي أثر لشركة Investing Banks.

هذا الغياب التام عن قوائم الهيئات المرخصة يؤكد أن ادعاءها كاذب بالكامل وأنها تعمل بشكل غير قانوني ودون أي رقابة مالية. وهذا الأمر يعني أن أموال المستثمرين غير محمية، وأن الشركة تستطيع التلاعب ببياناتهم وأموالهم دون أي مساءلة قانونية.

بث عبارات وإعلانات ترويجية مضللة

تستخدم الشركة أساليب تسويقية براقة ومبالغ فيها لجذب المستثمرين، وتعدهم بتحقيق أرباح خيالية في فترة زمنية قصيرة. تركز هذه الإعلانات بشكل خاص على الوعود المغرية بالثراء السريع، وتستهدف الأفراد الذين يفتقرون للخبرة في مجال التداول، والذين يسهل إقناعهم بمثل هذه الوعود الكاذبة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الشركة على صور وشهادات وهمية لعملاء مزيفين، مما يضيف طبقة أخرى من التضليل والاحتيال. هذه الأساليب التسويقية لا تهدف إلى تقديم معلومات حقيقية، بل إلى التلاعب بعواطف وطموحات الضحايا.

الضبابية ونقص كبير في المعلومات الأساسية

تتجنب شركة Investing Banks الكشف عن معلومات أساسية وجوهرية يمكن أن تثبت هويتها ووجودها. فهي لا تقدم أي تفاصيل واضحة عن هيكلها الإداري، أو أسماء المؤسسين والمسؤولين. يقتصر موقعها الإلكتروني على معلومات سطحية وعامة، ولا يقدم أي بيانات تواصل صحيحة يمكن التحقق منها، مما يثير الشكوك حول شفافيتها ويؤكد أنها كيان وهمي. هذا النقص في المعلومات الأساسية هو علامة حمراء واضحة تدل على أن الشركة تحاول إخفاء هويتها لتجنب المساءلة القانونية.

تزوير تاريخ التأسيس وادعاء سنوات الخبرة الطويلة

تدعي الشركة أنها تمتلك خبرة واسعة في أسواق المال تمتد لأكثر من 20 عامًا، بهدف بناء ثقة زائفة لدى المستثمرين. لكن، عند التحقق من تاريخ تأسيس موقعها الإلكتروني عبر أدوات البحث المتخصصة، تبين أن الشركة حديثة النشأة وأن عمرها الفعلي لا يتجاوز السنتين.

يفضح هذا التناقض الصارخ بين ما تدعيه وما هو حقيقي، زيف ادعاءاتها ويؤكد أنها شركة احتيالية تسعى للتضليل. هذا الدليل وحده كافٍ ليوضح أن كل ما تروجه الشركة هو محض أكاذيب تهدف إلى النصب على الضحايا.