إيراد ماركتس Erad Markets

في عالم التداول سريع الإيقاع وبين رغبة الكثيرين بكسب المال بضغطة زر، لا ينفك ازدياد ظهور شركات التداول النصابة التي تدعي المصداقية والتي تتبع شتى الأساليب الملتوية لاستدراج المتداولين وإيهامهم  بمصداقيتها ومن بين هذه الشركات لدينا شركة إيراد ماركتس Erad Markets والتي سنقوم بهذا المقال بتفنيد تفاصيلها والحديث عن طبيعتها النصابة ونقطع وإياكم الشك باليقين حول طبيعتها المحتالة، هدفنا بالنهاية حماية أموال العملاء وتجنيبهم الوقوع ضحية لعمليات احتيال لطالما أطاحت بأموال الكثيرين ودمرت مستقبلهم.

من هي شركة إيراد ماركتس Erad Markets؟

تدّعي شركة إيراد ماركتس Erad Markets أنها  شركة وساطة مالية موثوقة، رغم أن عمرها لا يتجاوز عامًا واحدًا و تزعم تقديم خدمات التداول عبر الإنترنت ، إلا أن ما تمارسه فعليًا لا يخرج عن كونه أحد أشكال الاحتيال المنظّم الذي يستهدف المتداولين الجدد على وجه الخصوص إذ لا يوجد تداول فعلي تقدمه لا بشكل ولا بآخر.

تعمد شركة إيراد ماركتس Erad Markets إلى إغراء العملاء بعروض تسويقية مغري، فتَعِدهم مثلًا بالدخول في برنامج Top Miles 1 وجوائز تصل إلى 10,000 دولار، بهدف دفعهم نحو الإيداع السريع. كما تُغريهم بمكافآت وهمية مثل ليرات الذهب.

تزعم شركة إيراد ماركتس Erad Markets  أنها كيان قانوني ومرخص ولكن عند التحقق من قبل فريقنا المختص تبين أن هذا الدعاء كاذب كماورد إلى موقعنا منصات الاحتيال العديد من الشكاوى من ضحايا تعاملوا مع شركة إيراد ماركتس وخسروا أموالهم بالكامل، بعد أن تجاهلت الشركة مطالباتهم بالسحب، بل وتواصلت معهم بأساليب ضغط نفسي ووعود زائفة لم تُنفذ.

طريقة النصب التي تتبعها شركة إيراد ماركتس Erad Markets 

تنفّذ شركة إيراد ماركتس Erad Markets عمليات النصب على المتداولين عبر إيهامهم بالحصول على جوائز مالية ضخمة تصل إلى عشرة آلاف دولار مستغلة رغبة البعض في تحقيق الثراء السريع .

 ولكن في الحقيقة لا تقدّم شركة إيراد ماركتس Erad Markets أي خدمات تداول حقيقية، بل تعتمد على نظام يُعرف بـ"نظام النقاط"، يوهم هذا النظام المتداول بأنه كلما زاد نشاطه، ارتفع مستواه وازدادت فرصه في ربح ليرات ذهب أو أجهزة إلكترونية،أو بطاقات تعزيز تضاف إلى رصيده. 

تبدأ شركة إيراد ماركتس بالمماطلة فور مطالبة المتداول بمستحقاته  فتسوّف وتؤجّل، وتضع شروطًا جديدة كل مرة.حتى يفقد المتداول الأمل أو يُقنع بمواصلة الإيداع في وهم مستمر لا يؤدي إلا إلى خسارة المال والوقت.

الأدلة القاطعة على أن  شركة إيراد ماركتس Erad Markets نصابة

تكشف الأدلة التالية بشكل لا لبس فيه أن شركة إيراد ماركتس تمارس أساليب نصب واحتيال ممنهجة، وتفتقد لأبسط معايير المهنية وهي:

• ادعاء وجود تراخيص وهمية
• غياب المعلومات الأساسية عن الشركة وفريقها
• الترويج لجوائز ومكافآت مزيفة
• المماطلة والتلاعب عند  سحب الارباح

ادعاء وجود تراخيص تنظيمية وهمية

 زعمت شركة إيراد ماركتس Erad Markets  أنها مسجلة في جزيرة سانت لوسيا، وهي جهة معروفة بانعدام الرقابة الفعلية على الشركات المالية المسجلة فيها و لم تُقدِّم الشركة أي دليل موثوق أو وثائق تؤكد خضوعها لهيئة تنظيمية مالية معترف بها دوليًا.

وحتى عند التحقق يدويًا من قبل فريقنا في منصات الاحتيال في الموقع الرسمي لترخيص الفوركس في سانت لوسيا ،لم يُعثر على أي ذكر لشركة إيراد ماركتس، ما يؤكد أن ادعاءها بالحصول على ترخيص ما هو إلا كذبة صريحة، تُستخدم لتمويه الضحايا وهذا من أهم الدلائل القطعية التي تحتم علينا ادراج شركة إيراد ماركتس ضمن شركات الاحتيال

غياب المعلومات الأساسية عن الشركة وفريقها

 لم يرد في الموقع الرسمي لشركة إيراد ماركتس Erad Markets أي ذكر لأسماء القائمين على الشركة سواء المدراء التنفيذيين أو المؤسسين أو حتى الفريق الفني كما لم يُذكر تاريخ التأسيس أو أي خلفية مهنية موثوقة لأصحاب القرار فيها ولا حتى إنجازات أو نشاطات تداول حقيقيةويعتبر هذا الإخفاء المتعمد للهوية المؤسسية من قبل إيراد ماركتس مؤشرًا خطيرًا على النية الاحتيالية،ويؤكد أن الشركة لا تجرؤ على كشف نفسها أمام المتداولين خوفًا من الملاحقة أو افتضاح حقيقتها.

الترويج لجوائز ومكافآت مزيفة

 اعتمدت شركة إيراد ماركتس أسلوب الخداع العاطفي من خلال الترويج لجوائز مثل ليرات ذهب و وبطاقات مالية وهواتف وأجهزة إلكترونية مقابل جمع النقاط أو دعوة الآخرين للتسجيل. 

 لم تقدم  Erad Markets  أي إثبات حقيقي على تسليم هذه الجوائز لأي عميل، كما لم تذكر الشركة آلية واضحة أو شروطًا شفافة للاستحقاق، وهذا النوع من العروض يُستخدم غالبًا كطُعم لجذب الضحايا وتوسيع شبكة الاحتيال.

المماطلة والتلاعب في عمليات سحب الأرباح:

 عند طلب العملاء الذين  انجروا وراء شركة إيراد ماركتس سحب أموالهم، بدأت الشركة تتبع أساليب التسويف والمماطلة، عبر تجاهل الطلبات أو فرض شروط جديدة لم تُذكر عند الإيداع أو التذرع بأعذار واهية تتعلق بأنظمة الدفع.و هذا السلوك هو أحد أبرز العلامات التي تميّز شركات النصب ، ويؤكد أن أرباح العملاء لا تُحتجز لأسباب فنية أو قانونية، بل تُسرق ضمن مخطط احتيالي منظم.