بعد تحقيقات مستقلة أجراها موقع منصات الاحتيال، تبيّن أن شركة BinexFx ليست سوى واجهة رقمية تُمارس النصب تحت غطاء مزيف. فقد ثبت أنها تعتمد على تسجيل تجاري في سانت لوسيا دون أي ترخيص رقابي حقيقي، مما يجعلها خارج نطاق التنظيم المالي العالمي. كما اصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات تحذيرًا رسميًا ضد الشركة، تؤكد فيه أنها غير مرخصة لمزاولة أي نشاط مالي داخل الدولة، وأن الهيئة غير مسؤولة عن أي تعامل معها، تفاديًا للتعرض لعمليات احتيالية. كما تروج BinexFx عبر موقعها الرسمي لخبرة وهمية، رغم أن تاريخ تسجيلها لا يتجاوز عام 2024، ما يفضح حداثة عهدها ويكشف ادعاءاتها. أيضًا تتوالى الشكاوي من العملاء الذين يؤكدون تعرضهم لرفض سحب الأموال، ومواجهة مماطلة متعمدة في الرد، بل يصل الأمر إلى حظرهم تمامًا عند المطالبة بحقوقهم. هذا النمط يكشف عن استراتيجية احتيالية ممنهجة، تهدف إلى استدراج المتداولين وسلب أموالهم.
جدول المحتوى
نصب شركة BinexFx
في زوايا السوق المظلمة، نجد شركة BinexFx ككائن ضبابي لا يحمل من الوساطة المالية سوى الاسم. لا تاريخ يُحتذى، ولا ترخيص يُعتمد، بل مجرد واجهة إلكترونية تُغلف الفراغ بشعارات براقة. كأنها خُدعة رقمية صُممت لتُغري من يبحث عن فرصة، فتقوده إلى متاهة من الغموض والمخاطر. لا تجد فيها شفافية، بل تحذيرات من جهات التقييم العالمية تشير إلى تنظيم مشبوه ونطاق عمل غير واضح. فهل بينكس اف اكس مجرد مشروع عابر؟ أم أنها نموذج صارخ لوسطاء الظل الذين يتقنون فن التلاعب؟ هذا ما سنكشفه في السطور القادمة، بعيدًا عن المجاملات، وبالحقائق التي لا تُخفي وجه الخطر.
نبذة عن شركة BinexFx
BinexFx ليست شركة وساطة مالية بالمعنى المهني، بل واجهة رقمية تتقن فن التمويه أكثر من ممارسة التداول. تخفي تاريخ تأسيسها الحديث عمدًا، وكأنها تخشى أن يُكشف ضعف خبرتها وهشاشة بنيانها المهني، فتكتفي بالترويج لعبارات فضفاضة عن الخبرة السوقية، دون أن تجرؤ على تقديم أي دليل ملموس.
تُغري العملاء بوعود الوصول إلى آلاف الأسواق المالية، لكنها في الواقع تحصرهم في منصة واحدة فقط هي MT5، دون أي خيارات بديلة أو تخصيص حقيقي، وكأنها تقول: اختر ما نريده لك، لا ما يناسبك. لا تعرض أنواع الحسابات بوضوح، ولا تشرح شروط التداول، بل تترك العميل يتخبط في غموض متعمد، يُغلفه دعم فني مزعوم على مدار الساعة.
أما الترخيص، فهنا تبلغ المسرحية ذروتها. شركة بينكس اف اكس غير مرخصة من أي جهة رقابية مالية معروفة، بل تكتفي بتسجيل في سانت لوسيا للعمل خارج أعين الرقابة. والأسوأ من ذلك، أن هناك تحذيرًا رسميًا صادرًا بحقها من جهات رقابية مرموقة، سنكشف عنه في السطور القادمة، لتتضح الصورة كاملة حول هذا الكيان الذي لا يسعى لتقديم خدمة، بل لإتقان لعبة الإيهام والتضليل.
هل شركة BinexFx نصابة؟
نعم، شركة بينكس اف اكس نصابة ومحتالة أيضًا وهناك عدة مؤشرات تثبت ذلك، أولها غياب كامل للتراخيص الرقابية، ليصل الأمر إلى تحذير رسمي صادر من هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات، التي نبّهت المستثمرين بوضوح إلى أن BinexFx غير مرخصة لمزاولة أي نشاط مالي داخل الدولة، وأن الهيئة غير مسؤولة عن أي تعامل معها، محذّرة من توقيع أي اتفاقيات أو إجراء تحويلات مالية قد تؤدي إلى عمليات احتيالية.
أما السلوك العملي للشركة، فهو يكشف عن نمط احتيالي ممنهج. حيث تتوالى الشكاوى من متداولين يؤكدون أن BinexFx تمنعهم من سحب أموالهم، وتلجأ إلى حظرهم تمامًا عند محاولة التواصل أو المطالبة بحقوقهم. هذا الأسلوب لا يترك مجالًا للشك، بل يضعنا أمام كيان بل يُتقن فن الاحتيال باحترافية.
طريقة نصب شركة بينكس اف اكس BinexFx
تعتمد شركة بينكس اف اكس في أسلوبها الاحتيالي على سلسلة من الادعاءات المضللة التي تبدأ بالترويج لالتزامها بالقوانين الرقابية، رغم أنها غير مرخصة أساسًا ولا تخضع لأي جهة تنظيمية مالية معترف بها. هذا التناقض الصارخ بين ما يُقال وما يُمارس هو أول خيط في شبكة الخداع التي تنسجها الشركة بعناية.
تدّعي BinexFx أنها تضم فريقًا من الخبراء لدعم المتداولين، بينما تشير سجلاتها إلى أن تاريخ تسجيلها لا يتجاوز عام 2024، ما يفضح حداثة عهدها ويطرح تساؤلات جدية: أين الخبرة؟ وأين الممارسة؟ فكل ما يُعرض هو مجرد واجهة تسويقية تهدف إلى إيهام العميل بأنه أمام مؤسسة عالمية، بينما الحقيقة أنها كيان ناشئ يفتقر لأي سجل مهني موثوق.
ثم تأتي مرحلة الترويض النفسي، حيث تُغرق الشركة زوار موقعها بعبارات مثل لوصول إلى العالمية، وأكثر من 1000 أصل مالي للتداول، لجذب الضحايا، ودفعهم للإيداع تحت وهم الأمان والاحترافية. وبمجرد أن يقع العميل في الفخ، تبدأ الممارسات الاحتيالية بالظهور تدريجيًا: تعقيدات في السحب، تجاهل في الرد، وأحيانًا حظر كامل لأي محاولة للتواصل.
الأدلة على نصب شركة بينكس اف اكس
هناك مجموعة من الأدلة القاطعة التي تكشف بوضوح عن الطابع الاحتيالي لشركة BinexFx، نذكر منها:
غياب التراخيص الرقابية.
تحذير رسمي من هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات.
منع سحب الأموال.
غياب التراخيص الرقابية
تُعد التراخيص الرقابية حجر الأساس في ضمان حماية حقوق المتداولين، لكن شركة SwissFS لا تخضع لأي جهة تنظيمية مالية معترف بها دوليًا. ما تكتفي به هو تسجيل في دولة سانت لوسيا، وهي دولة تُعرف بتقديم تسجيلات تجارية دون رقابة فعلية على الأنشطة المالية.
هذا يعني أن العميل، أو ما يُسمى الضحية في مثل هذه الحالات، لا يملك أي جهة رسمية يمكنه اللجوء إليها في حال حدوث نزاع أو تعرضه للاحتيال. غياب الترخيص لا يضع فقط المتداول في موقف ضعيف قانونيًا، بل يفتح الباب أمام ممارسات غير شفافة، ويجعل استرجاع الأموال شبه مستحيل.
تحذير رسمي من هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات
في خطوة تعكس جدية الجهات الرقابية في حماية المستثمرين، أصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات بتاريخ 2025/09/26 تحذيرًا رسميًا بعدم التعامل مع شركة BinexFx، مؤكدة أنها غير مرخصة لمزاولة أي نشاط مالي داخل الدولة.
التحذير شدد على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي تعامل يتم مع هذه الشركة، ودعا المستثمرين إلى توخي الحذر لتجنب الوقوع في عمليات احتيالية. هذا النوع من التحذيرات يعكس مدى خطورة التعامل مع شركات غير مرخصة، ويُظهر أن الجهات الرسمية بدأت تتخذ خطوات استباقية لحماية المتداولين من الوقوع ضحية لمثل هذه الكيانات.
منع سحب الأموال
من أبرز الشكاوى التي تكررت من قبل متداولين تعاملوا مع شركة SwissFS هي منع سحب الأموال. هؤلاء الضحايا أكدوا أن الشركة تتجاهل طلباتهم بشكل متعمد، بل وتلجأ أحيانًا إلى حظرهم تمامًا عند محاولة التواصل.
هذا السلوك لا يمكن تفسيره إلا على أنه احتيال ممنهج، خاصة في ظل غياب أي جهة رقابية يمكن أن تُلزم الشركة بإعادة الأموال أو حتى التحقيق في الشكاوى. النتيجة الحتمية هي أن الأموال التي أودعها المتداولون ذهبت ولن تعود، مما يجعل التعامل مع هذه الشركة مخاطرة غير محسوبة، ويؤكد أن ما يجري ليس مجرد خلل إداري، بل نمط احتيالي واضح لا يترك مجالًا للشك.
الاسئلة المتكررة
شركة BinexFx غير موثوقة، فهي تعمل دون ترخيص رقابي حقيقي، وقد صدرت بحقها تحذيرات رسمية من هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات. كما وردت شكاوى متعددة تؤكد منع العملاء من سحب أموالهم.
نعم، شركة BinexFx نصابة، فهي تعمل دون ترخيص رقابي حقيقي، وصدر بحقها تحذير رسمي من هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات، إلى جانب شكاوى تؤكد منع العملاء من سحب أموالهم وحظرهم عند المطالبة بها، والترويج لخبرة لا تمتلكها.
لا، شركة بينكس اف اكس غير مرخصة، فهي تعمل دون أي ترخيص رقابي، وتعتمد فقط على تسجيل تجاري في سانت لوسيا، مما يجعلها خارج إطار التنظيم المالي الحقيقي.
لا يوجد تعليقات