بعد التحقيقات التي أجراها فريق التحقق في موقع منصات الاحتيال تبين أن شركة Arixa Trade مجرد واجهة احتيالية. استند الحكم إلى تزويرها التراخيص الرسمية وتلاعبها بأسعار الأصول داخل منصتها. كما برزت شكاوى متعددة من متداولين أكدوا تعرضهم لرفض سحب الأموال ومماطلة متعمدة، مما يثبت أن الشركة تعتمد أساليب نصب ممنهجة.
جدول المحتوى
نصب شركة Arixa Trade
في السنوات الأخيرة، تحوّل مجال التداول إلى بيئة خصبة للمحتالين الذين يستغلون اندفاع الكثيرين وراء حلم الثراء السريع، لتتفشى ظاهرة الشركات الوهمية التي تتقمص صورة الوسطاء الماليين المحترفين. ومن بين الأسماء التي تثير الريبة شركة Arixa Trade، التي يُروَّج لها كوسيط عالمي بينما تتزايد المؤشرات على أنها لا تعدو كونها واجهة مضللة لسلب أموال المتداولين. إن الهدف من هذا اللتحذير هو رفع مستوى الوعي وكشف الستار عن المخاطر المرتبطة بهذه الشركة وأمثالها، حمايةً للباحثين عن الاستثمار من الوقوع في شباك الاحتيال.
من هي شركة Arixa Trade؟
تقدّم شركة Arixa Trade نفسها كوسيط مالي عالمي، وتزعم أنها توفر بيئة استثمارية مثالية تُمكّن المتداولين من الوصول إلى أدوات مالية متنوعة. وتدّعي الشركة أنها تحمي بيانات عملائها وتضمن لهم تجربة تداول آمنة، فيما تجذب جمهورها عبر استعراض أرقام لافتة على موقعها الرسمي. فتذكر مثلاً أن صافي أرباحها بلغ 610 مليون دولار في عام 2023 و725 مليون دولار في عام 2024، كما تزعم أن إجمالي أصولها غير المتداولة ارتفع من 9.1 مليار دولار في عام 2023 إلى 10.2 مليار دولار في عام 2024. بهذه الطريقة تحاول شركة أريكسا تريد أن ترسم صورة براقة توحي بالنجاح والثقة أمام المستثمرين.
غير أن الواقع يكشف تناقضًا خطيرًا في رواية Arixa Trade، إذ حذّرت سلطة دبي للخدمات المالية DFSA من رخصة زائفة تدّعي الشركة الحصول عليها. وأكدت الجهة التنظيمية أن الرخصة المزعومة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن ثمة عملية احتيال تستغل اسمها لإيهام المتداولين بأنها مرخصة رسميًا.
طريقة نصب شركة أريكسا تريد Arixa Trade
تبدأ شركة أريكسا تريد Arixa Trade نشاطها بجذب المتداولين الجدد عبر وعود براقة، وتدّعي أنها تعمل بترخيص صادر عن سلطة دبي للخدمات المالية لتمنح نفسها مظهرًا قانونيًا. وما إن يودع العملاء أموالهم حتى تنفذ الشركة مخططها الاحتيالي، فتتلاعب بأسعار الأصول داخل منصتها الإلكترونية تؤدي إلى خسائر جسيمة. وحين يطالب المتداولون بسحب أموالهم، تضع أمامهم العراقيل وتطلب مستندات إضافية أو ترفض الطلبات بذريعة واهية، لتبقي الأموال محتجزة لديها.
يسعى كيان Arixa Trade من خلال هذه الأساليب إلى تحقيق أرباح غير قانونية دون أدنى اعتبار لمن وضع ثقته فيه. وتستغل الشركة ثغرات الرقابة في بعض الأسواق، فتتجاوز القوانين وتضرب باللوائح عرض الحائط. وينتج عن هذه الممارسات تقويض للثقة في بيئة التداول، وانتشار لأنماط الجريمة المالية، تستغل شركة أريكسا تريد الموقع الإلكتروني الذي صممته والذي تروج من خلاه لأرقام تداول ضخمة وسمعة حسنة وحماية بيانات وماشابه.
الأدلة القاطعة على أن شركة Arixa Trade نصابة
ونعرض أمامكم ما توصلنا إليه من براهين دامغة تكشف تورط شركة أريكسا تريد في مخططات نصب محكمة، تهدف إلى استنزاف أموال المتداولين عبر أساليب منظمة تتقاطع مع أوضح صور الاحتيال المالي.
تزوير التراخيص
التلاعب بأسعار الأصول المالية
ورود العديد من الشكاوي ضد الشركة
صدور تحذير رسمي من سلطة دبي للخدمات المالية DFSA ضد الشركة
تزوير التراخيص
تزعم شركة أريكسا تريد Arixa Trade أنها تعمل تحت ترخيص رسمي يمنحها الحق القانوني في الأسواق، غير أن التحقيقات التي أجريناا في منصات الاحتيال أثبتت عكس ذلك. فقد لجأت الشركة إلى تزوير وثائق تحمل شعار سلطة دبي للخدمات المالية DFSA وتوقيعًا مزيفًا منسوبًا إلى الرئيس التنفيذي، بل أدرجت رقم ترخيص مختلق وختمًا يوحي بأنها خاضعة للتنظيم.
بهذه الطريقة برهنت Arixa Trade على أنها لا تتورع عن استخدام أساليب تضليلية متقنة لتضفي على نفسها صورة قانونية زائفة، وهذا يعتبر من الأدلة القطعية على نصب الشركة.
التلاعب بأسعار الأصول المالية
لم تكتف شركة أريكسا تريد بتزوير الترخيص فحسب، بل مضت في تنفيذ ممارسات مباشرة تضر المتداولين. فقد برمجت منصتها بطريقة تتيح لها التلاعب بأسعار الأصول بشكل خفي، فتغيّر الأرقام بما يخدم مصالحها وتُظهر نتائج مغايرة للواقع. وعندما يحاول المتداول سحب أرباحه، تفاجئه الشركة بطلب مستندات إضافية أو ترفض الطلبات بحجج واهية، في حين تكون الحقيقة أنها لا تنوي إعادة الأموال أصلًا.
تكشف هذه الممارسات عن نية مسبقة لدى Arixa Trade في حجز أموال المتداولين ومنعهم من الاستفادة منها. فبدل أن تلتزم الشركة بمبدأ الشفافية، تستخدم منصتها كأداة للتضليل، وهو ما أدى إلى وقوع العديد من المتداولين في خسائر جسيمة بعد أن فقدوا القدرة على الوصول إلى أموالهم. وهكذا يتضح أن المنصة صُممت منذ البداية لتكون وسيلة احتيالية، لا بيئة استثمارية حقيقية.
ورود العديد من الشكاوي ضد الشركة
تتعدد الشكاوى التي وردت إلى موقعنا " منصات الاحتيال" ضد شركة Arixa Trade من متداولين تعرضوا لخسائر نتيجة ممارساتها. فقد تكررت الروايات عن سلوك واحد قائم على الكذب والمماطلة، حيث يروي الضحايا كيف اصطدمت محاولاتهم في التواصل مع الشركة بجدار من التجاهل أو التبريرات الفارغة. وتؤكد هذه الشهادات الجماعية أن ما يحدث ليس حالات فردية، بل مخطط متكرر يستهدف كل من يضع ثقته في الشركة.
ويكشف تراكم هذه الشكاوى عن حجم الضرر الذي تسببت به أريكسا تريد في مجتمع المتداولين. فمع كل رواية جديدة، يزداد الدليل وضوحًا على أن الشركة تعتمد الاحتيال كنهج عمل، وأنها تبني أرباحها على حساب آمال أشخاص سعوا وراء فرص تداول مشروعة. وما هذه الأصوات المتضررة إلا شاهد حي على خطورة الانجرار وراء وعود الشركة المضللة.
صدور تحذير رسمي من سلطة دبي للخدمات المالية DFSA ضد الشركة
لم يقف الأمر عند حدود الشكاوى الفردية، بل وصل إلى إصدار تحذير رسمي من سلطة دبي للخدمات المالية ضد Arixa Trade. فقد شددت الجهة التنظيمية DFSA على أن الشركة غير مرخصة لديها وأن الرخصة التي تعرضها على موقعها مزيفة. كما دعت المتداولين والجمهور العام إلى عدم التعامل مع هذه الشركة وعدم تحويل أي مبالغ مالية إليها، مؤكدة أن أنشطتها تدخل ضمن عمليات احتيال منظمة.
ومن خلال هذا التحذير الرسمي وضعت سلطة دبي للخدمات المالية النقاط على الحروف، لتفضح زيف ادعاءات الشركة وتكشف حقيقتها للجمهور. فحين تُصدر جهة رقابية بهذا المستوى تحذيرًا مباشرًا، فإنها تضع حاجزًا واضحًا بين الكيانات الشرعية وتلك التي تقتات على الخداع. ويشكل هذا البيان أقوى دليل على أن أريكسا تريد ليست سوى واجهة نصب تستهدف المتداولين الباحثين عن فرص آمنة.
الاسئلة المتكررة
شركة Arixa Trade هي وسيط احتيالي يدّعي أنه يقدم خدمات مالية عالمية، ويزعم أنه يمنح المتداولين بيئة مثالية وأرباحًا مرتفعة. وتعرض الشركة عبر موقعها أرقامًا ضخمة مثل أرباح بمئات الملايين وأصول بمليارات الدولارات، في محاولة لبناء صورة براقة تخدع بها المتداولين وتستدرجهم لإيداع أموالهم.
تكشف الأدلة أن شركة أريكسا تريد لا تلتزم بأي شرعية، إذ ثبت استخدامها لرخصة مزيفة منسوبة إلى سلطة دبي للخدمات المالية DFSA، كما ثبت تورطها في التلاعب بالأسعار وعرقلة عمليات السحب وتراكم الشكاوى ضدها. وبناءً على التحذيرات الرسمية والشهادات المتعددة، يتأكد أنها شركة نصابة تستهدف المتداولين بطرق احتيالية منظمة.
لا يوجد تعليقات