يبحث الكثير من المتداولين خاصة المبتدئين عن طرق سهلة لتحقيق الأرباح دون الحاجة لاكتساب خبرة طويلة أو إجراء تحليلات معقدة. من هنا برزت توصيات التداول المدفوعة كخيار مغري يقدم وعودًا بالأرباح من خلال إشارات جاهزة مصدرها أشخاص يدعون الاحتراف والخبرة. ورغم أن بعض هذه التوصيات قد تبدو مفيدة على السطح، إلا أن خلف الكواليس تنتشر عمليات نصب واحتيال ممنهجة تستهدف الطامحين للربح السريع. في هذا المقال، نسلّط الضوء على مفهوم توصيات التداول المدفوعة، كيف يتم الترويج لها، وأبرز الأساليب التي تُستخدم لاستغلال المتداولين ماديًا ونفسيًا، مع توضيح العلامات التي تكشف عن زيف هذه الخدمات وسبل الحماية منها.
توصيات التداول المدفوعة هي إشارات أو تعليمات محددة يتم إرسالها من قبل متداولين محترفين ليتم تنفيذها من قِبل متداولين آخرين بهدف تحقيق نفس النتائج. عادةً ما يكون مقدموا هذه التوصيات أفرادًا أو خبراء في الأسواق المالية، ويتم تقديمها مقابل اشتراك شهري، او رسوم محددة، أو نسبة من الأرباح. تهدف هذه التوصيات إلى مساعدة المتداولين في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وزيادة فرص الربحية.
تتميز التوصيات المدفوعة بالاستفادة من خبرة محللين محترفين، وتقليل الوقت اللازم لتحليل السوق، وتحسين فرص اتخاذ قرارات تداول ناجحة. ومع ذلك، فإن لها عيوبًا تتمثل في عدم وجود ضمانات لتحقيق الأرباح، فضلاً عن أن بعض مقدمي الخدمة قد يفتقرون إلى المصداقية أو الخبرة، ويدعون احترافهم بشكل غير صادق.
كما يمكن أن تؤدي هذه التوصيات إلى اعتماد مفرط من المتداولين عليها، مما يعيق تطوير مهاراتهم الشخصية. ورغم أن التوصيات قد تبدو طريقًا سهلاً لتحقيق الأرباح، إلا أنها ليست دائمًا مضمونة، حيث تنطوي على مخاطر عالية تعتمد على خبرات الآخرين واستراتيجياتهم، إضافة إلى إدارة مخاطر رأس المال، التي تختلف من شخص لآخر بناءً على احتياجاته، متطلباته المالية، وقدرته على تحمل المخاطر.
هناك العديد من الأساليب التي يتم من خلالها استغلال المتداولين عبر توصيات التداول، ولكن هناك طريقتين أساسيتين تُستخدمان بشكل شائع من قِبَل المحتالين هما:
دفع الاشتراكات الشهرية أو الأسبوعية هو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه النصابون والمحتالون الذين يدّعون تقديم توصيات تداول ناجحة. يقوم هؤلاء المحتالون بإغراء المتداولين قليلي الخبرة أو المبتدئين من خلال تقارير مزيفة وفيديوهات ترويجية لعملاء وهميين يدّعون تحقيق أرباح كبيرة بفضل هذه التوصيات. يتم تصوير هذه التوصيات على أنها فعالة ومربحة، مما يدفع الطامحين والطامعين للانجراف وراء هذه الترويجات المضللة والرغبة في الانضمام إلى قنوات هؤلاء المحتالين، التي تكون غالبًا على تطبيق التليجرام أو احد مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد الانضمام، يتم إدخال المتداولين إلى قنوات تُسمى VIP أو "القناة الخاصة"، حيث تُبث التوصيات بشكل يومي مقابل اشتراك شهري أو أسبوعي. هذا الاشتراك قد يكون نسبة من الأرباح أو مبلغًا ثابتًا بغض النظر عن تحقيق الأرباح أو تكبّد الخسائر. ولكي ينضم المتداول إلى هذه القنوات، يُطلب منه دفع الاشتراك مقدمًا، وهو الهدف الأساسي للمحتالين.
غالبًا ما تكون التوصيات المقدمة في هذه القنوات خاسرة بنسبة 70% أو موجهة لاستراتيجيات أو رؤوس أموال كبيرة، مما لا يناسب معظم المتداولين. للأسف، ينجر المتداولون المبتدئون وراء هذه التوصيات دون النظر إلى ملاءمتها لرأس مالهم، مما يؤدي إلى خسائر فادحة. على سبيل المثال، يتم تقديم توصيات للتداول على الذهب، بينما يمتلك المتداولون حسابات برصيد صغير لا يتجاوز 50 أو 100 دولار. في هذه الحالات، يخسر المتداول أمواله خلال يوم واحد أو حتى في غضون ساعات قليلة.
النوع الثاني من أساليب استغلال النصابين للمتداولين يتمثل في التوصيات المدفوعة. حيث يقوم هؤلاء النصابون بجذب عدد كبير من المتداولين إلى قنواتهم الخاصة لتقديم التوصيات. بعد فترة من التداول، يربح البعض ويخسر البعض الآخر، لكن المستفيد الأكبر هو مقدم التوصيات الذي يحصل على أرباحه من اشتراكات المتداولين.
لاحقًا، يستغل مقدمو التوصيات العدد الكبير من المشتركين في القناة للترويج لشركة تداول معينة، والتي تقدم عروضًا مثل حسابات ممولة أو بونصات ترحيبية أو بونصات على الإيداع قد تصل إلى 100%. ولكن شرط الحصول على هذه العروض هو التسجيل عبر رابط خاص بمقدمي التوصيات. الهدف من ذلك هو حصولهم على عمولات من الشركة مقابل كل عميل يتم جذبُه عبرهم، حيث تعمل الشركة بنظام التسويق بالعمولة، مما يجعلهم شركاء IB.
بالتالي، كلما زاد عدد العملاء المنضمين أو زادت أرباح المتداولين الذين يجذبونهم، ارتفعت عمولات هؤلاء النصابين. وللأسف، يستغل هؤلاء المحتالون الناس بطرق غير أخلاقية، سواء من خلال الاشتراكات الشهرية أو بإدخالهم إلى شركات تداول غالبًا ما تكون غير موثوقة، فقط لتحقيق مكاسبهم الشخصية من العمولات، سواء كنسبة مئوية أو كقيمة محددة بالدولار.
يتم الاحتيال عبر التوصيات المدفوعة عن طريق استغلال اشتراكات المتداولين الذين ينجرفون وراء الوعود الكاذبة والتقارير المزيفة المقدمة من مقدمي التوصيات. تبدأ عملية الاحتيال بأخذ اشتراكات شهرية أو أسبوعية من المتداولين قبل تحقيق أي نجاحات أو أرباح. بعد ذلك، تُقدّم توصيات غالبًا ما تكون خاسرة أو غير ملائمة لاستراتيجيات إدارة رأس المال الخاصة بالمتداول.
على سبيل المثال، مقدمو هذه التوصيات لا يستهدفون فئة معينة من المتداولين بناءً على رأس مالهم. بل يسعون لجذب أكبر عدد ممكن من المشتركين بغض النظر عن حجم رأس مالهم، مما يؤدي إلى تباين كبير في استراتيجيات إدارة رأس المال. قد تجد في القنوات أو المنصات أشخاصًا لديهم رأس مال يتراوح بين 100 دولار إلى 10,000 دولار أو أكثر. ورغم هذا التنوع، يتم تقديم توصيات عامة لا تراعي هذه الفروق، الأمر الذي يعكس تجاهلهم لملاءمة التوصيات لاحتياجات المتداولين الفردية.
عندما يتعرض المتداول للخسارة نتيجة هذه التوصيات، يبرر مقدمي الخدمة الأمر بأن التوصيات كانت مربحة مع آخرين، وأن السبب وراء الخسارة هو ضعف إدارة رأس المال من قبل المتداول نفسه. بهذا الأسلوب، يتنصلون من المسؤولية عن الخسائر.
الاحتيال لا يتوقف عند هذا الحد؛ بل يلجأون إلى خدعة أخرى بعد خسارة المتداول، حيث يعرضون عليه الاشتراك مع شركة معينة للحصول على "بونص" يساعده على التداول. هذه الخطوة تعد جزءًا آخر من مخطط الاحتيال الذي سبق توضيحه في الفقرة السابقة.
عزيزي القارئ، لقد جمعت لك أهم العلامات التي تشير إلى وجود توصيات تداول مزيفة. ورغم تعدد هذه العلامات، فإنها غالبًا ما تتضمن العناصر التالية.
مقدمين الخدمات بمختلف أنواعها، عزيزي القارئ، غالبًا ما يعرضون خدماتهم بطريقة ترويجية تُبرز مميزاتها فقط، دون الاكتراث بالمخاطر المحتملة، وذلك بهدف جذب العملاء. وفي عالم التداول، يظهر هذا الأسلوب بشكل مبالغ فيه. حيث نجد أن مقدمي توصيات التداول يضخمون نجاح توصياتهم، مدّعين أنها تحقق أرباحًا هائلة تصل إلى آلاف الدولارات. كما يروّجون لفكرة أن أشخاصًا كثر استطاعوا تحقيق ثروات، وشراء منازل وسيارات، وجعلوا من هذه التوصيات مصدرهم الوحيد للدخل.
يتحدث هؤلاء عن أرباح خيالية يمكن تحقيقها برأس مال بسيط، متجاهلين تمامًا المخاطر الحقيقية المرتبطة بالتداول، مثل تقلبات السوق أو تأثير صدور البيانات الاقتصادية. على سبيل المثال، قد يتوقع الجميع ارتفاعًا في سعر الذهب بناءً على التحليلات الفنية والأساسية والبيانات الإخبارية، إلا أن السوق قد يعكس اتجاهه فجأة، ما يؤدي إلى خسائر مالية فادحة، حتى للمحترفين.
رغم ذلك، يصر مقدموا توصيات التداول على تجاهل هذه الجوانب السلبية، ولا يذكرونها عند ترويجهم لتوصياتهم، التي يدعون أنها مضمونة النجاح. هذا الأسلوب يُعدّ من أساليب الاحتيال، حيث يتم تزييف الحقائق والترويج لتوصيات غير موثوقة بهدف جذب الاشتراكات وتحقيق مكاسب شخصية.
يروج المحتالون لتوصياتهم دون امتلاك سجل حقيقي يثبت نجاحاتهم في التداول. بدلاً من ذلك، يعتمدون على سجلات مزيفة تم إعدادها بواسطة أنفسهم أو عملاء وهميين، ويقومون بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لجذب أكبر عدد ممكن من المتداولين. هدفهم الأساسي هو الاحتيال من خلال بيع اشتراكات وهمية.
لذلك، عزيزي القارئ، احرص على التحقق جيدًا قبل الوثوق بهؤلاء النصابين. و ننصحك بعدم الانجراف وراء توصيات التداول المدفوعة. بدلاً من ذلك، تعلم وطوّر مهاراتك و استراتيجياتك الشخصية.
التداول بنفسك ليس فقط أكثر أمانًا، بل يساعدك أيضًا على تحقيق تقدم حقيقي في مسيرتك. أما الاعتماد على التوصيات المدفوعة، فإنه يُفقدك فرصة التعلم ويجعلك معتمدًا على الآخرين، مما يؤدي إلى إضاعة الوقت دون فائدة تُذكر.
غالبًا ما يكون مزود التوصيات هذا شخصًا فاشلًا في التداول، يفتقر إلى المعرفة والخبرة الحقيقية في هذا المجال. هدفه الأساسي ليس تقديم قيمة حقيقية، بل تحقيق الأرباح من خلال طرق احتيال متعددة يراها سهلة. يستغل رغبة الناس في تحقيق الربح السريع، ويعتمد على تقارير مزيفة لجذبهم.
في الواقع، قد لا يمتلك أي معرفة حقيقية بالتداول، أو يكون مجرد متداول فاشل تفتقر توصياته إلى المصداقية. و يقوم بإنشاء قنوات خاصة به لبث توصياته، والتي غالبًا ما تكون مسروقة من مصادر أخرى. بعد أن يجمع اشتراكات المتابعين، يقدم لهم توصيات عشوائية تعتمد على الحظ، دون أي اهتمام بنتائجها سواء ربحت أو خسرت.
وعندما يكتشف المشتركون حقيقته بعد انتهاء فترة الاشتراك، يغلق قناته ويعيد الكرّة بفتح قناة جديدة تحت اسم مختلف ومعلومات مزيفة. يستمر هذا النمط في سلسلة من عمليات الاحتيال، مستغلًا جهل الناس بالتداول وحتى بأساسياته، لجمع الاشتراكات واحدًا تلو الآخر.
هناك ثلاثة أنواع شائعة من التوصيات التي يُستخدم الاحتيال من خلالها للإيقاع بالمتداولين، نعرضها فيما يلي بالتفصيل:
النصب في توصيات الفوركس يُعد من أبرز أساليب الاحتيال الشائعة، حيث يستغل المحتالون جهل بعض المتداولين وطموحهم في تحقيق أرباح سريعة وكبيرة. و يتم الترويج لهذه التوصيات على أنها فرص ذهبية لتحقيق مكاسب مضمونة في سوق العملات الأجنبية بأقل جهد.
ويتبع المحتالون أساليب معروفة تم التطرق إليها في الفقرات السابقة، مثل الترويج لتوصيات مضمونة الربح عبر تقارير و بيانات مزيفة، مدعين أن التوصيات تحقق أرباحًا مضمونة بنسبة 100% في وقت قصير. غالبًا ما يتبعون هذه الأساليب برسوم اشتراك مرتفعة مقدّمًا بالإضافة إلى إعلانات مضللة، ويعرضون أشخاصًا مزيفين يدّعون أنهم حققوا أرباحًا ضخمة.
بعدها، يقومون بتقديم توصيات عشوائية أو معدة مسبقًا، والتي لا تستند إلى أي تحليل فني أو أساسي، ودون مراعاة ظروف السوق. بهذا الشكل، يستغلون المتداولين ويعزّزون وجود شركات الفوركس النصابة.
يعد النصب بتوصيات العملات الرقمية من أشهر وسائل الاحتيال في مجال التداول، حيث يستغل المحتالون الطبيعة الحديثة وغير المنظمة لسوق العملات الرقمية، بالإضافة إلى جهل أو طمع بعض المتداولين الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة.
يتجلى ذلك في الترويج لعملات مشبوهة أو عديمة القيمة أو حديثة، مع الادعاء بأنها ستحقق أرباحًا ضخمة في المستقبل. يقوم المحتالون بتقديم توصيات مدفوعة بلا مصداقية، ويزعمون أنهم يقدمون معلومات دقيقة عن اتجاه السوق، بينما تكون هذه التوصيات في الواقع عشوائية أو غير مدعومة بأي تحليل حقيقي.
ومن بين أساليب النصب أيضًا التلاعب بأسعار العملات الصغيرة، حيث يتم استغلال المستثمرين عبر توصيات تدعوهم لشراء عملات ذات قيمة منخفضة. وبمجرد أن يرتفع سعر العملة نتيجة الإقبال عليها، يقوم المحتالون بإنشاء عملات جديدة للترويج لها، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها. بعد ذلك، يقومون ببيع كميات كبيرة من هذه العملات، مما يتسبب في انهيار السوق وترك العملاء الصغار في مواجهة خسائر كبيرة.
النصب من خلال توصيات الأسهم، وخصوصًا الأسهم المحلية، يُعد من أشكال الاحتيال المنتشرة، حيث يستغل المحتالون جهل المستثمرين بالسوق المحلي أو رغبتهم في تحقيق أرباح سريعة. و يتم الترويج لهذه التوصيات عبر وسائل متعددة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، الرسائل النصية، أو المكالمات الهاتفية.
و يقوم المحتالون بترويج أسهم شركات ضعيفة الأداء، ويشجعون على شراء أسهم هذه الشركات بحجة أنها "فرصة ذهبية" ستشهد ارتفاعًا في المستقبل. وبمجرد أن يرتفع سعر السهم نتيجة إقبال الضحايا، يقوم المحتالون ببيع حصصهم في هذه الشركات والهروب، مما يؤدي إلى خسارة فادحة للمستثمرين.
هناك أيضًا توصيات تُروج للاستثمار في أسهم شركات وهمية أو غير مدرجة في البورصة حيث يُزعم أن هذه الشركات ستدرج قريبًا في البورصات المحلية أو العالمية وستحقق أرباحًا ضخمة. و يقوم المحتالون ببيع توصيات مدفوعة ومزيفة مدعين تحقيق أرباح هائلة، رغم أن هذه التوصيات غالبًا ما تكون مبنية على تخمينات عشوائية أو تحليلات غير دقيقة، مما يؤدي إلى خسائر جسيمة للمستثمرين.
في بعض الحالات، يدعي المحتالون أن لديهم معلومات داخلية أو سرية حول أسهم معينة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا، مما يدفع المستثمرين لشراء تلك الأسهم. وفي الواقع، تكون هذه المعلومات كاذبة وتؤدي إلى خسائر كبيرة للمستثمرين.
لتمييز توصيات التداول المدفوعة الموثوقة عن المزيفة، يجب التركيز على الشفافية والمصداقية حيث التوصيات الموثوقة تقدم سجل أداء موثق، و تحليلًا واضحًا للأسواق، وتكون من جهات مرخصة ذات سمعة جيدة. أما التوصيات المزيفة فتغريك بوعود أرباح مضمونة و مكاسب خيالية دون دليل أو تحليل منطقي، وغالبًا ما تضغط عليك للدفع الفوري بطرق غير موثوقة. لذلك تجنب التوصيات المجهولة، وابدأ بمبالغ صغيرة بعد البحث والتأكد من مصداقية مقدم الخدمة.
علامات النصب في توصيات التداول المدفوعة تشمل وعودًا مبالغًا فيها بأرباح مضمونة، حيث غياب الشفافية وسجل الأداء غير الموثق، و الضغط للدفع بطرق غير آمنة، وعدم تقديم تحليل منطقي للتوصيات. كما تتضمن غياب التراخيص، والسمعة السيئة و انعدام المراجعات الموثوقة، واستخدام الإغراءات العاطفية مثل "فرصة العمر".
هذا ليس ممكن دائما عزيزي القارئ حيث ان اغلب مزودي هذه التوصيات يكونون غير مرخصين ويتواصلون مع الضحية بطرق مزيفة لشخصيتهم الحقيقية لعدم التمكن من القبض عليهم في ما بعد وتمكنهم من الفرار، و يمكن محاولة استعادة الأموال في حال الوقوع ضحية لنصب توصيات التداول من خلال التواصل مع البنك أو مزود الدفع لتقديم اعتراض، والإبلاغ عن الاحتيال لدى الجهات التنظيمية المختصة.